اخبار المغرب

تعديل حكومي مرتقب يغير 10 وزراء ويحمل كتاب دولة جدد مع الاحتفاظ بنفس الهندسة الحكومية

علمت جريدة “العمق” من مصادر جيدة الاطلاع، أنه يرتقب أن يطرأ أول تعديل حكومي على فريق حكومة أخنوش، في أعقاب شغور منصب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بعد تعيينه من طرف الملك محمد السادس مندوبا ساميا للتخطيط خلفا لأحمد العلمي الحليمي.

المعطيات التي حصلت عليها ، تفيد بأن التعديل الحكومي، ينتظر أن يتم في غضون الأسبوع المقبل، حيث سيتم تعيين الناطق الرسمي باسم الحكومة والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، خلفا لشكيب بنموسى، بينما يرتقب أن يشغل القيادي التجمعي ورئيس لجنة المالية والتنمية الاقتصادية بمجلس النواب، لحسن السعدي، حقيبة الناطق الرسمي باسم الحكومة، خلفا لزميله في الحزب مصطفى بايتاس.

ورجحت مصادر “العمق”، أن تظل الهندسة الحكومية دون أي تغيير، بمعنى أن تبقى التشكلية الحكومية الحالية التي يقودها عزيز أخنوش على حالها وألا يضاف إليها أي أسماء جديدة، مشيرة إلى أنه يرتقب تغيير قرابة عشر وزراء من مختلف أحزاب التحالف الحكومي، وإضافة كتاب دولة جدد.

ووفق ما أسرت به مصادر ، فإن الأحزاب الثلاثة المشكلة للتحالف الحكومي ستحتفظ بنفس القطاعات التي تشغلها حاليا، وأن التغييرات المحتملة، ستهم فقط الأسماء من نفس الأحزاب، مؤكدة أن التعديل لن يكون موسعا ولن يتعدى ثلاثة أسماء، وان عددا من الوزراء سيحتفظون بنفس حقائبهم، وضمنهم المهدي بنسعيد.

وحسب المعطيات التي توفرت لجريدة “العمق”، فإن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، سيتمر في نفس القطاع، بينما يروج بقوة إسم القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة الملتحق اخيرا بالمكتب السياسي للحزب، لتولي حقيبة وزارية ضمن التعديل الحكومي المرتقب.

وكان بلاغ للديوان الملكي، تم إصداره يوم 7 أكتوبر 2021 عقب مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة بالقصر الملكي بفاس قد أكد على أنه “سيتم لاحقا تعيين كتاب دولة في بعض القطاعات الوزارية.

في غضون ذلك، أفاد بلاغ للديوان الملكي أن الملك محمد السادس استقبل يومه الجمعة 18 أكتوبر 2024 م، بالقصر الملكي بالرباط، شكيب بنموسى، وعينه مندوبا ساميا للتخطيط.وأضاف البلاغ، أن الملك استقبل أحمد لحليمي علمي، المندوب السامي للتخطيط سابقا، ووشحه بالحمالة الكبرى لوسام العرش.

يشار إلى أنه “طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، عين الملك محمد السادس، في الـ 14 أكتوبر 2021، بتعيينخالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا نبيلة الرميلي.

وجاء هذا التعيين، وفق ما أوضح بلاغ سابق للديوان الملكي، طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه رئيس الحكومة، لنظر الملك، بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، بعدما تبين لها حجم العمل الذي تتطلبه منها هذه المهمة التمثيلية، وما تقتضيه من متابعة مستمرة لقضايا سكانها وللأوراش المفتوحة بهذه المدينة الكبرى، مما سيؤثر على الالتزامات الكثيرة والمواكبة اليومية التي يستوجبها قطاع الصحة، لاسيما في ظروف الجائحة

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *