الأربعاء 17 شتنبر 2025 04:30
كشف مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط عن أسماء أعضاء اللجنتين المكلفتين بتقييم الأفلام المتنافسة في دورته الثلاثين، المقررة من 25 أكتوبر إلى فاتح نونبر المقبل. وتضم اللجنتان شخصيات بارزة في مجال السينما والنقد والتكوين، ما يعكس التزام المهرجان بروح التميز وتعددية التعبيرات السينمائية والمجازفة الإبداعية.
وتحتفل هذه الدورة، وفق المنظمين، بثلاثة عقود من الاستماتة والعناد لجعل السينما المتوسطية مشعة، ودعم المواهب الصاعدة، من خلال توفير فضاءات للقاء والتكوين والحوار، وتمكين عشاق السينما والمهنيين من اكتشاف باقة من الأفلام التي تعكس تنوع الإبداع السينمائي في المنطقة.
وتتنافس في هذه الدورة عشرة أفلام طويلة، روائية ووثائقية، من دول متوسطية مختلفة، على عدة جوائز، من بينها الجائزة الكبرى لمدينة تطوان، وجائزة محمد الركاب الخاصة بلجنة التحكيم، وجائزة عز الدين مدور للعمل الأول، إضافة إلى جائزتي أفضل دور نسائي وأفضل دور رجالي.
وحسب بلاغ توصلت به هسبريس سيتولى المخرج الإيطالي ليوناردو دي كوستانزو رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة، وتشارك إلى جانبه المخرجة وكاتبة السيناريو المغربية أسماء المدير، مع الممثل والمخرج المسرحي الفرنسي سيرج باربوتشيا، وإيزابيل ماتشادو من البرتغال، وهي منتجة ومديرة مهرجانات، إضافة إلى المخرج وكاتب السيناريو المصري أمير رمسيس.
أما لجنة مصطفى المسناوي للنقد فستمنح جائزتها لعمل يبرز بتناوله الجمالي ومقاربته النقدية، وتتكون من الإعلامية والناقدة المغربية فاطمة الإفريقي، والناقد السينمائي الفرنسي سيدريك ليبين، والصحفي والناقد الإيطالي فرانشيسكو بونتيجيا.
ومنذ تأسيسه سنة 1985 على يد جمعية “أصدقاء السينما بتطوان” عمل المهرجان على التعريف بالسينما المتوسطية، حاملا قيما سينيفيلية متطلبة ومتجددة، وظل دائما موعدا تتلاقح فيه التجارب والحساسيات الفنية بمدينة عرفت باحتضانها مختلف الحركات والتيارات الفنية التأسيسية والرائدة.
وكان من المرتقب أن يحتفي المهرجان بدورته الثلاثين شهر أبريل الماضي، قبل أن تقرر المؤسسة المنظمة التأجيل بسبب الصعوبات المالية واللوجستية التي واجهتها التظاهرة.
المصدر: هسبريس