تسلق أعلى قمة بتركيا.. “المغامر الصغير” ينقل تحدياته خارج المغرب ويكشف لـ”العمق” تفاصيل مغامرته

ويتحدث لـ”العمق” عن رحلته

يواصل يحيى بلخياط، المعروف بلقب “المغامر الصغير”، مغامراته في عالم تسلق الجبال رغم سنه الصغير الذي لم يتجاوز العشرة سنين.

الطفل يحيى، بدأ مسيرته في تحدي القمم منذ سن الخامسة عندما صعد قمة جبل توبقال. وقد تمكن حتى الآن، وفق إفادة والده عمر بلخياط، من تسلق 31 قمة جبلية في المغرب، منها خمس قمم يتجاوز ارتفاعها 4000 متر.

وفي أول مغامرة له خارج حدود المغرب، كشف والد يحيى لجريدة “العمق” أن قرر خوض تحدي تسلق جبل أرارات، المتواجد على الحدود التركية الإيرانية الأرمينية، والذي يعد أعلى جبل في تركيا، بارتفاع يبلغ 5137 مترًا.

https://www.youtube.com/watch?v=1GltjRwrs
وعن تفاصيل المغامرة، قال عمر بلخياط، إن مدة التسلق استمرت ثلاثة أيام من المشي الجبلي الصعب، تمكن فيها يحيى من التغلب على الظروف القاسية التي تشمل الرياح القوية، والضباب الكثيف، ودرجات الحرارة الباردة، خاصة في الليلة الأخيرة من الصعود، التي بدأت في الساعة الواحدة صباحًا.

يضيف أب الطفل المغربي، أن يحيى قام بالمشي وتسلق ارتفاع 4530 مترا، ليصبح بذلك أصغر متسلق في شمال إفريقيا والشرق الأوسط يصل هذا الارتفاع، على حد تعبيره.

“المغامر الصغير”يحيى بلخياط، قال أيضا في تصريح لجريدة “العمق”، إن تسلق جبل أرارات كان الأصعب في مسيرته حتى الآن، مشيرًا إلى أن تجربة تسلق جبل خارج أرض الوطن كانت غنية بالدروس وتفتح الباب أمام تحديات جديدة في المستقبل.

وقال يحيى إنه يهدي هذا الإنجاز إلى جميع المغاربة الذين يشجعونه في مغامراته، وعلى رأسهم الملك محمد السادس وولي عهده الأمير مولاي الحسن.

وعبر “المغامر الصغير” عن افتخاره برحلة تسلق أعلى قمة بتركيا، لأنها سمحت له بتعريف المتسلقين من مختلف الجنسيات الذين صادفهم في مسار الرحلة بالمغرب، معربا عن تمنيه أن يحظى بالدعم من أجل مواصلة تحدياته المستقبلية.