اخبار المغرب

تسعيرة “الباصواي” في الدار البيضاء تبلغ أكثر من 6 دراهم.. ونصف درهم زيادة في سعر تذكرة الحافلات اليوم 24

خلف تحديد نبيلة الرميلي بصفتها رئيسة جماعة الدار البيضاء ثمن تسعيرة حافلات “الباصواي” في ستة دراهم، وإعلانه لوسائل الإعلام  الخميس الفائت، ارتباكا واضحا بين المنتخبين، مساء أمس الإثنين، في مؤسسة التعاون بين الجماعات والتي تترأسها الرميلي نفسها.

عبد الرحيم الصوتي الذي ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، دعا الرميلي إلى توضيح أن سعر التذكرة ليس ستة دراهم.

وأضاف أنه فوجئ بتداول وسائل التواصل الاجتماعي خبر أن تسعيرة “الباصواي” ستة دراهم؛ وقال “نحن اليوم في مؤسسة التعاون بين الجماعات نناقش موضوع التسعيرة ولا نتحدث عن ستة دراهم”.

وأوضح، “البيضاوي حينما يسمع أن التسعيرة تقدر بـ6 دراهم سيتبادر إلى ذهنه أنه سيقتني التذكرة بهذا المبلغ، وهذا ليس صحيحا، وهو في حد ذاته سيخلق مشكلا لنا”.

وشدد على أن “المنتخبين في مؤسسة التعاون بين الجماعات يناقشون التسعيرة السابقة لـ”الترامواي” وليس ستة دراهم التي أعلن عنها”.

ويقدر سعر تذكرة “الترامواي” بثمانية دراهم لعموم البيضاويين، حيث سعر الرحلة يبلغ ستة دراهم ودرهمين لاقتناء التذكرة غير قابلة للتعبئة، تماما مثل  حافلات “الباصواي”، كما أنه يمكن للبيضاوي الراغب في ركوب هذه الحافلات اقتناء “بطاقة مسبقة الدفع” يبلغ سعرها 15 درهما، ويمكن تعبئتها بـ600 درهما، وفي كل رحلة يخصم لصاحب هذه البطاقة مبلغ 6 دراهم، وهي صالحة لمدة خمس سنوات.

وبدوره، دعا عبد الصمد حيكر عن حزب العدالة والتنمية، الرميلي، إلى توضيح هذه النقطة، وقال إن فريقه يصادق على تسعيرة “الباصواي” المعمول بها في “الترامواي” .

وطالب “ببذل مجهود تواصلي إضافي لتوضيح أن مبلغ ستة دراهم لفائدة الأشخاص الذين يتوفرون على بطاقة قابلة للتعبئة أو مسبوقة الدفع، وليس الأشخاص الذين سيقتنون التذكرة، مع تأكيد أن التسعيرة مؤقتة، لاسيما وأن خطين الثالث والرابع لـ”الترامواي” سيفاقمان العجز المالي لقطاع النقل في الجماعة، وسيفرضان عليها مراجعة التسعيرة”.

وشدد على أنه “لا يمكن التحدث عن التسعيرة وإغفال العجز المالي وتطوراته، وفسر ذلك بالقول، الخطان الأول والثاني من ” الترامواي” يترتب عنهما عجز يقدر بـ100 مليون درهم، والجماعة أضافت خطين لحافلات “الباصواي”، حيث قدرت العمدة أن العجز المالي سيكون إضافيا بقية 50 مليون درهم”.

ولفت حيكر الانتباه إلى أن “هذا الرقم أي 50 مليون درهم غير مقنعٍ”، وأكد “أنه سيكون أزيد من ذلك المبلغ بكثير، فضلا عن أن انطلاق خطين الثالث والرابع لـ”الترامواي” في الصيف المقبل، سيرفع لا محالة العجز وقد ترتفع على إثره التسعيرة” .

وأضاف أن “الملك أراد أن تكون مدينة الدار البيضاء قطبا ماليا”، ويرى أنه “من الضروري تدخل الدولة ومساهمة الحكومة على غرار باقي العواصم العالمية لتخفيف العجز”، وأبرز أن “النقل العمومي بصفة عامة يكون مدعوما لأنه ليس مجالا للربح”، كما أشار إلى “إمكانية أن تكون شريكة في تخفيف هذا العجز المالي”.

وأعلنت نبيلة الرميلي عن دراسة هذا الموضوع أي التخفيف من العجز المالي، من طرف مكتب للدراسات، وأبرزت ضرورة مراجعة التسعيرة الحالية لـ”الباصواي” الذي سيدخل حيز الخدمة في فاتح مارس المقبل في دورة ماي لجماعة الدار البيضاء، ملمحة إلى ارتفاع سعر التذكرة سواء في “الباصواي”  و”في الحافلات العمومية لشركة ألزا، هذه الأخيرة ستعرف زيادات في سعر التذكرة إلى نصف درهم سنة 2025 بحسب العقد الذي يجمع بين الجماعة وشركة ألزا”، وفقا لتعبير نبيلة الرميلي.

المصدر: اليوم 24

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *