تسريب أزيد من 100 وثيقة عن الأمن القومي للولايات المتحدة عبر الإنترنت
وزارة العدل الأميركية تفتح تحقيقا لمعرفة مصدر تسريب أكثر من 100 وثيقة حساسة، تتناول الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا والصين، إلى مواقع التواصل الاجتماعي
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، صباح السبت، عن تسريب أكثر من 100 وثيقة سرية تابعة للمخابرات، تتعلق بالأمن القومي للولايات المتحدة عبر الإنترنت.
وقالت الصحيفة إن الوثائق حساسة من حيث الكم والكيف، وتتناول الوضع في الشرق الأوسط وأوكرانيا، وقدرة الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ومكافحة الإرهاب.
وتحتوي الوثائق إحاطات فوتوغرافية وصور، تكشف تشكيلات المعركة في أوكرانيا ونقاط ضعفها، إلى جانب حصيلة القتلى. كما يعود تاريخ معظمها، إلى نهاية فبراير وبداية مارس.
وأكد البنتاغون أنها وثائق أصلية، لكنه أشار إلى تعديلات طرأت عليها. وتم بالفعل، نشر بعض التفاصيل الواردة في الوثائق على شبكات اجتماعية مختلفة، بما في ذلك Twitter.
وقال مسؤول في الأمن الأميركي: “هذا ضرر هائل وواضح للولايات المتحدة”. وقال مصدر آخر، إن الكشف عن المعلومات هو: “كابوس للعيون الخمسة” في إشارة إلى وكالات المخابرات الأميركية وأستراليا ونيوزيلندا وكندا، التي تتعاون وتنقل المعلومات لبعضها البعض.
وفي إطار محاولتها معرفة كيفية وصول المستندات السرية إلى الشبكة، فإن وزارة العدل الأميركية فتحت تحقيقا. والمشتبه بها في ذلك، هي روسيا، أو أشخاص من طرفها، أما الخلفية على ما يبدو، فهي “حرب نفسية”.
وفي الوقت الذي فتحت فيه وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون تحقيقا بعد تسريب وثائق سرية الى شبكات التواصل، قال تقرير لشبكة “سي ان ان” إن المعلومات السرية المسربة شملت معلومات سرية حول إسرائيل، بشأن استعدادتها لإرسال ـأسلحة “قاتلة” الى اوكرانيا.
كما كشفت الوثائق حول أنشطة مجموعة فاغنر الروسية، ووثائق حول تعاون بين روسيا ودولة الامارات العربية، وتفاصيل حول مخاوف لكوريا الجنوبية بشأن تزويد أوكرانيا بالسلاح.
المصدر: العمق المغربي