من المرتقب أن يعرف التصنيف الشهري المقبل للاتحاد الدولي لكرة القدم لشهر أبريل القادم، تراجع المنتخب الوطني المغربي عقب التوقف الدولي للمنتخبات لشهر مارس الجاري.
ومن المنتظر أن يتراجع المنتخب الوطني المغربي، في التصنيف المرتقب إصداره من قبل ”الفيفا” في الرابع من أبريل المقبل، للمركز 13 عالميا متراجعا بمركز واحد عن التصنيف السابق برصيد 1662.4، محافظا بالطبع على على صدارة التصنيف القاري والعربي.
وضيع أسود الأطلس فرصة الحفاظ على مركزه أو حتى الصعود بعد تعادله سلبا أمام المنتخب الموريتاني دون أهداف، علما أنه تفوق في المباراة الودية الأولى على نظيره الأنغولي بهدف دون رد.
وعلى الصعيد العالمي، من المنتظر أن يحافظ المنتخب الأرجنتيني على صدارة التصنيف الدولي مقابل بقاء المنتخب الفرنسي في الوصافة رغم هزيمته في الودية الأولى أمام ألمانيا.
إلى ذلك، يرتقب أن يصعد المنتخب البلجيكي للمركز الثالث ويتراجع نظيره الإنجليزي للمركز الرابع، دون أن يطرأ أي تغيير على المراكز من الصف الخامس إلى العاشر.
وعلى المستوى القاري، ينتظر أن يحافظ المنتخب السنغالي غلى وصافة المنتخبات الإفريقية مقابل تراجع المنتخبين النيجيري والمصري بمركزين لكل منهما، وصعود مالي بثلاث مراكز.
وأعاد المعسكر التدريبي الذي خاضه المنتخب الوطني المغربي في التوقف الدولي لشهر مارس الجاري، ليدب الشك في نفوس المغاربة بعد الأداء “العقيم” والوجه “الباهت” الذي ظهرت به كتيبة وليد الركراكي في وديتي أنغولا وموريتانيا.
وتنتظر منتخب “أسود الأطلس” رهانات كبيرة في الأشهر القادمة من بينها التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، التي ستدور منافساتها بأمريكا الشمالية وتحديدا في المكسيك والولايات المتحدة الأمركية وكندا، فضلا عن نهائيات كأس إفريقيا التي ستنظم بالمغرب السنة المقبلة.
ويدشن المنتخب الوطني المغربي مشوراه في التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026، بإجراء مواجهتين أمام كل من زامبيا والكونغو في التوقف الدولي لشهر يونيو المقبل.
المصدر: العمق المغربي
