اخبار المغرب

تراجع طلبات لجوء المغاربة إلى أوروبا

حلّ المغاربة في الرتبة السابعة ضمن قائمة الجنسيات التي قدمت طلب لجوء لإحدى دول الاتحاد الأوروبي أول مرة خلال سنة 2024، على الرغم من أن مجموع هذا النوع من الطلبات عرف تراجعا مقارنة مع 2023.

وحسب البيانات التي استقتها هسبريس من موقع مكتب الإحصاء الأوروبي (أوروستات)، فإن عدد المغاربة الذين قدموا طلب لجوء لأول مرة إلى أحد بلدان الاتحاد الأوروبي، منذ يناير 2024 حتى دجنبر 2024، بلغ مجموعهم 22 ألفا و625 طلبا؛ فيما كان العدد، منذ يناير 2023 حتى دجنبر 2023، ما مجموعه 28 ألفا و375 طلبا.

وحلّ المغاربة من بين الجنسيات العشر الأولى التي حصلت على أعلى عدد من قرارات الدرجة الأولى في الربع الرابع من عام 2024 في الاتحاد الأوروبي، وحلوا في الرتبة التاسعة بنسبة 6,2 في المائة من مجموع القرارات عقب كل من حاملي الجنسية المالية ثم الفنزويلية والسورية تليها الأوكرانية والأفغانية والباكستانية والتركية والبنغلادشية.

وبلغ مجموع الطلبات التي لقيت ردا إيجابيا للمغاربة خلال الربع الرابع من سنة 2024 حوالي 275 ردا؛ منها 125 ردا من إيطاليا، و75 ردا إيجابيا من إسبانيا، ثم 40 ردا من فرنسا، و20 منها من ألمانيا، وخمسة منها من بلجيكا والعدد نفسه من كل من إيرلندا واليونان.

وأكدت بيانات “أوروستات” أنه، في دجنبر 2024، تقدم 62 ألفا و85 من طالبي اللجوء لأول مرة (مواطنون من خارج الاتحاد الأوروبي) بطلبات للحصول على الحماية الدولية في دول الاتحاد الأوروبي؛ وهو ما يمثل انخفاضا بنسبة 17 في المائة مقارنة بشهر نونبر 2024 (74 ألفا و485) وانخفاضا بنسبة 20 أي لمائة مقارنة بشهر دجنبر 2023 (77 ألفا و750).

وعموما، صدر، في الربع الرابع من العام المنصرم، 199 ألفا و975 قرارا ابتدائيا في الاتحاد الأوروبي، بزيادة قدرها 11 في المائة مقارنة بالربع السابق (180 ألفا و965 قرارا) و19 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق (168 ألفا و505 قرارات). ومن بين هذه القرارات الابتدائية، كانت 50 في المائة منها إيجابية (99 ألفا و380 قرارا).

وسبق أن أكد تقرير سنوي حديث صادر عن وكالة الاتحاد الأوروبي المكلفة باللجوء أن عدد المواطنين المغاربة الذين تقدموا بطلبات لجوء في إحدى الدول الأوروبية قد تراجع من قرابة 31 ألف طلب سنة 2023 إلى 25 ألف طلب خلال العام الماضي؛ وهو ما يمثل نسبة 2 في المائة من مجموع الطلبات المقدمة.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *