خلدت مؤسسة “ملفات تادلة”، السبت، الذكرى الثالثة لرحيل محمد الحجام، فقيد الصحافة الجهوية، تحت شعار “يوم الوفاء”، بالقاعة الكبرى للغرفة الجهوية للفلاحة ببني ملال، بحضور رئيس المجلس الوطني للصحافة وعدد مهم من أصدقاء ورفاق الفقيد، إضافة إلى مثقفين ومنتخبين وجمعويين.
وبالمناسبة، وجه رئيس المجلس الوطني للصحافة، يونس مجاهد، التحية إلى عائلة الفقيد وأصدقائه ورفاقه. كما عبّر عن تأثر عضوات وأعضاء المجلس العميق بفقدان محمد نجيب الحجام، مؤسس جريدة “ملفات تادلة” وعضو المجلس الوطني للصحافة.
وأضاف مجاهد أنه عرف الحجام في ساحة النضال قبل أن يعرفه بالمجلس الوطني ومن خلال ممارسة الصحافة، كما تعرّف على تجربته في “ملفات تادلة”، مشيرا إلى أنه شارك الفقيد في العديد من اللقاءات والمؤتمرات.
وقال: “كنّا نرى في جريدة “ملفات تادلة” مغامرة نضالية، لكنها فكرة هائلة ونبيلة، انطلق فيها الحجام من روح المناضل، مما يعني أنه لا بد أن تكون لكل منطقة دفاتر خاصة تتحدث عن مشاكل الناس، وتقوم بصحافة القرب، وتشتغل بنضالية للدفاع عن همومهم وعن كل القضايا المطروحة على صعيد الجهة، وعلى الصعيدين الوطني والدولي. كما لا بد أن تكون هناك صحافة ذات طابع جهوي محلي”.
وأكد أن “الراحل محمد الحجام كان يواظب على حضور مختلف أشغال المجلس الوطني، وكان دائما يأتي بأفكار ومشاريع وبمساهمات. وهذا راجع إلى كفاءته وثقافته ومستواه الفكري والسياسي”.
وتابع قائلا: “في الحقيقة فقدنا في محمد نجيب الحجام الرجل المناضل الصديق، والصحافي المتميز، والعضو الفاعل والمتميز في المجلس الوطني للصحافة، فالراحل كان خير تمثيل للصحافة الجهوية”.
وتميز اللقاء بتوقيع كتاب “الإنسان المستعمل” للأستاذ عبد الحكيم برنوص، وهو من سلسلة “منشورات ملفات تادلة”، بالإضافة إلى وصلات موسيقية لفرقة “فوانيس للأغنية الملتزمة والطرب الأصيل”.
كما عرف اللقاء تقديم شهادات وكلمات هامّة ومؤثرة في حق الفقيد، مع تسليم جوائز هذه الدورة لجائزة محمد نجيب الحجام، وتوزيع شواهد تقديرية على عدد من الحاضرين.
المصدر: هسبريس
