تخريب يطال القاعة المغطاة بأمحاميد الغزلان ودعوات لفتح تحقيق

أعربت فعاليات مدنية بجماعة أمحاميد الغزلان، التابعة لإقليم زاكورة، عن استنكارها الشديد لما وصفته بـ”العمل التخريبي” الذي طال القاعة المغطاة بالمنطقة، من طرف مجهولين في ظروف لا تزال غامضة، متسببين في أضرار مادية جسيمة ألحقت بالبنية التحتية للمرفق الرياضي.
وأكدت الفعاليات ذاتها، في تصريحات متطابقة لجريدة “العمق”، أن القاعة المغطاة تعد من بين أبرز المنشآت الرياضية بالمنطقة، إذ تحتضن أنشطة تربوية ورياضية لفائدة شباب وأطفال الجماعة، معتبرة أن تخريبها يشكل خسارة حقيقية لساكنة أمحاميد الغزلان التي تفتقر لمرافق رياضية مماثلة.
وتُظهر الصور التي حصلت عليها ، تعرض أجزاء من التجهيزات الداخلية للتخريب، ما جعل القاعة غير صالحة للاستغلال مؤقتاً، في انتظار تدخل الجهات المعنية لإصلاح الأضرار وإعادة تأهيل الفضاء.
وطالب عدد من الفاعلين المحليين والمهتمين بالشأن الرياضي، السلطات المختصة، وعلى رأسها عامل إقليم زاكورة، بفتح تحقيق عاجل لتحديد هوية المتورطين وتقديمهم للعدالة، مع الدعوة إلى تعزيز إجراءات الحماية والمراقبة بالمرافق العمومية.
كما شددت الأصوات ذاتها على أهمية تكثيف جهود التوعية بأهمية الحفاظ على الملك العمومي، وترسيخ ثقافة المواطنة لدى الشباب، باعتبار أن مثل هذه السلوكيات تمس بمكتسبات المنطقة وتعطل جهود التنمية المحلية.
المصدر: العمق المغربي