تحقيق في وضع سيدة حامل مولودها في حديقة مستشفى طنجة قيل “إن لا هي ولا المشفى كانا يعرفان بحملها”
بعد أيام قليلة من تفجير فضيحة وضع سيدة لمولودها بحديقة المركز الاستشفائي الإقليمي الأميرة للا حسناء بمدينة اليوسفية، وضعت سيدة، الأحد، مولودها بحديقة المستشفى الجهوي محمد الخامس بمدينة طنجة، وذلك بعد أن تعذر عليها الدخول إلى قسم الولادة.
وذكر شهود عيان، أن قسم الولادة بالمستشفى رفض استقبال السيدة وتم منعها من ولوج جناح الولادة، بدعوى أن موعد الولادة لم يحن بعد، ما اضطرها إلى العودة إلى خارج المستشفى، حيث اشتد عليها المخاض ووضعت مولودها، قبل أن يتم إدخالها إلى المركز وهي في حالة صحية مزرية.
وأوضح مدير مستشفى محمد الخامس، المهدي الحساني، أنه فتح تحقيقا داخليا للوقوف على ملابسات الحادث، مشيرا إلى أن السيدة المعنية بالأمر البالغة من العمر 24 عاما، الساكنة بمقاطعة مغوغة، بطنجة، حلت زوال أمس الأحد بقسم المستعجلات للعلاج، بسبب إحساسها بمغص وآلام حادة في البطن، دون علمها بأنها حامل، لعدم ظهور علامات الحمل عليها، ولا تتابع المراقبة الطبية، وهو الأمر الذي أكده زوجها الذي اصطحبها للمستشفى.
وأضاف الحساني، أن الفريق الطبي المداوم بالمستعجلات، طلب منها إجراء تحاليل تأكيد الحمل، وذلك قبل أن يفاجئها المخاض المبكر أثناء توجهها إلى المختبر الطبي، رفقة زوجها، حيث وضعت مولودا ذكرا غير مكتمل النمو، بسبب الوضع قبل الأوان.
وأكد مدير المستشفى، أن السيدة المعنية توجد تحت المراقبة الطبية، وتتم مراقبتها ومعاينتها من طرف أطر المستشفى في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق الذي تجريه إدارة مستشفى محمد الخامس.
المصدر: اليوم 24