تجمع حاشد يدين القمع والاستبداد في تونس
قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، نور الدين الطبوبي، أمام تجمع عمالي حاشد في العاصمة، إنه لن يكون هناك “قمع واستبداد” في تونس، في وقت يخيم التوتر على العلاقة بالرئيس قيس سعيد.
وتجمع الآلاف من العمال والمتظاهرين بساحة محمد علي، التي تعد المعقل التاريخي لتظاهرات الاتحاد أمام المقر المركزي للمنظمة بالعاصمة.
ويأتي تجمع الاتحاد، الذي يتمتع بنفوذ تقليدي في تونس، بعد سلسلة من التحركات الاحتجاجية لمكتب المنظمة في الولايات، ضد سياسات الرئيس قيس سعيد والحكومة وتدهور الأوضاع الاجتماعية.
وانتشرت قوات الأمن اليوم بكثافة في الشوارع القريبة من مقر الاتحاد وبشارع الحبيب بورقيبة الرئيسي.
وقال الأمين العام للاتحاد، نور الدين الطبوبي، في كلمة أمام الجموع: “تونس الثورة، وتونس التي تنادي بالعدالة الاجتماعية، لن يكون فيها قمع ولا استبداد مهما كانت التكاليف”.
وردد متظاهرون: “حريات حريات .. دولة البوليس انتهت”، و”لا خوف لا رعب .. السلطة بيد الشعب”.
وقبيل تجمع اليوم، منعت السلطات النقابي ماركو بيراز موليونا، الأمين العام المسؤول عن إفريقيا وآسيا في النقابة الإسبانية، من دخول تونس بدعوى أنه شخص “غير مرغوب فيه”، وهي الخطوة ذاتها التي اتخذتها السلطات ضد رئيسة اتحاد النقابات الأوروبية إستر لينش، بعد مشاركتها في تجمع عمالي لاتحاد الشغل قبل أسبوعين.
وقال الاتحاد إنه تلقى إخطارا من السلطات، أيضا، بمنع قدوم وفد من الاتحاد الدولي للنقابات للمشاركة في التجمع العمالي، في خطوة اعتبرتها المنظمة “عدائية وتصعيدية واستهدافا للعمل النقابي”.
المصدر: هسبريس