تجار “درب عمر” يستعدون للدخول المدرسي
مع دنوّ موعد الدخول المدرسي، شرعت الهيئات المهنية الممثلة لتجار “درب عمر” (أكبر سوق جملة في المغرب بمدينة الدار البيضاء) في الاستعداد لهذه المناسبة المدرسية، من خلال جلب مختلف أصناف اللوازم الدراسية.
وشهد هذا السوق دينامية ملحوظة في الأيام الفائتة بفعل الاستعدادات المتواصلة للتجار من أجل إعداد المحلات المخصصة للأدوات واللوازم المدرسية، لاسيما أن العديد من المتاجر توصلت بطلبيات الزبائن.
وأفاد عدد من التجار بـ”سوق درب عمر” بأن اللوازم الدراسية متوفرة في سوق الجملة منذ شهرين تقريباً، إذ جرى بيعها مبكراً لبائعي التقسيط بمختلف المحلات التجارية المتخصصة في هذا المجال.
وأوضحت المصادر المهنية ذاتها أن الكتب الدراسية واللوازم المدرسية متوفرة بشتى الأصناف والأشكال بـ”سوق درب عمر”، مبرزة أن مجموعة من المحلات والمكتبات توصلت بطلبيات زبائنها المعتادين على غرار كل سنة.
سعيد فرح، الكاتب العام لجمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر، قال في هذا الصدد إن “الأدوات واللوازم المدرسية متوفرة داخل سوق درب عمر، حيث بإمكان الجميع شراء ما يلزمهم من الكتب والأدوات لفائدة الأبناء”.
وأضاف فرح، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الأسعار تراجعت بشكل ملحوظ هذه السنة مقارنة مع العام الفارط، ما مرده إلى خفض أسعار الحاويات المخصصة لنقل البضائع من طرف الناقلات الدولية”.
وأردف المهني ذاته بأن “هذه السنة عرفت تراجعاً ملحوظا في الأسعار الدولية، خاصة بعد استقرار أثمان المحروقات في الأشهر الماضية، على أساس أن عملية الاستيراد تمّت منذ أشهر؛ أي قبل ارتفاع الأسعار من جديد”.
وتابع المتحدث بأن “جميع الأدوات واللوازم المدرسية متوفرة، باستثناء الخصاص الحاصل في الحقائب المدرسية، حيث تم منع مجموعة من الحاويات بسبب بعض المشاكل مع المختبرات التقنية التي تقوم بفحصها”، لافتا إلى أن “الحقائب التي جلبها المهنيون ذات جودة عالية، لكن مازال النقاش دائراً بخصوص الخبرة التقنية، ما يهدد بخسائر مالية فادحة للتجار، لأن أغلب تجار الجملة باعوا مخزونهم من الحقائب واللوازم المدرسية لفائدة المكتبات والمحلات”.
المصدر: هسبريس