اخبار المغرب

تألق المهاجمين المغاربة يضع الركراكي أمام خيارات صعبة قبل أمم إفريقيا 2025

مع اقتراب نهائيات كأس أمم إفريقيا “المغرب 2025″، تتجه الأنظار إلى قائمة الناخب الوطني وليد الركراكي، المستدعاة للتوقف الدولي لشهر مارس المقبل، والتي تزامنت مع تألق كبير للمهاجمين في مختلف الدوريات العالمية.

وتمكنت مجموعة من الأسماء التي تشغل مركز المهاجم الصريح من تقديم مستويات عالية منذ انطلاق الموسم الحالي، كأيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني الذي استطاع المساهمة في 27 هدفًا، إلى جانب زميله يوسف النصيري الذي ساهم بنفس عدد الأهداف، ومرورًا بعبد الرزاق حمد الله، مهاجم الشباب السعودي الذي تمكن من المساهمة في 20 هدفًا، بالإضافة إلى سفيان رحيمي الذي ساهم بـ20 هدفًا أيضًا.

وإلى جانب الرباعي المذكور، فقد ظهر المهاجم الصريح حمزة إكمان، لاعب نادي غلاسكو رينجرز الإسكتلندي، الذي أبان بدوره على مستويات عالية منذ انضمامه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، إذ تمكن من تحقيق 16 مساهمة من خلال 31 مباراة شارك فيها بقميص فريقه الجديد.

من جهته، أكد المحلل الرياضي عبد الرحيم أوشريف أن تعدد المهاجمين المغاربة وتألقهم هو أمر يصب في صالح الناخب الوطني وليد الركراكي، مشيرًا إلى أن هذه المسألة إيجابية رغم خطر الحرمان الذي يعد سنة كرة القدم وفق تعبيره.

وقال أوشريف في تصريح لجريدة “العمق”: “نجاح المهاجمين وتألقهم هو أمر مهم وفي صالح الناخب الوطني وليد الركراكي، لتتاح له فرصة الاختيار بشكل أكبر، لأن تعدد الخيارات أفضل من العكس، خصوصًا وأن البطولات لا تزال تجرى والموسم لازال طويلا بعض الشيء، وكل شيء وارد خصوصًا وأن الإصابات تشكل صعوبة كبيرة، إذ أن هذا الأمر يمكن أن يحدث حتى اللحظات الأخيرة قبيل انطلاق البطولات”.

وأضاف: “بالنسبة لعبد الرزاق حمد الل،ه فمن الصعب أن يتلقى دعوة الناخب الوطني، لكن النصيري والكعبي، ورحيمي يتواجدون، وإكمان يستحق التواجد بدوره. وحمد الله، رغم تألقه، إلا أن هناك معايير تصعب عودته من جديد، وحرمان اللاعبين هو سنة كرة القدم لأن هذا الأمر حدث مع مجموعة من اللاعبين تاريخيًا، والمدرب تبقى له الاختيارات الأخيرة”.

وتابع: “لا يجب علينا أن نلوم المدرب لأن هناك اختيارات مرتبطة بعدد من اللاعبين الذين يكون غالبًا محدودًا، وبالنسبة لي أفضل كثرة المهاجمين الذين يتوفرون على تقنيات عالية تسهل على المدرب عملية الاختيار. وكل المهجمين الذين تحدثت عنهم يقدمون أعلى مستوى وأبهروا بمؤهلاتهم العالية خلال منافسات الموسم الحالي، ويقدمون إضافة قوية لأنديتهم. ونحن كمغاربة نفتخر بهم لأنهم يمثلوننا أفضل تمثيل هناك في الدول التي يلعبون بها”.

واختتم: “اللاعبون يمتلكون حسًا هجوميًا رفيعًا، خصوصًا وأنهم بدأوا من البطولة الوطنية نحو أكبر دوريات العالم، وهذه إضافة نوعية للكرة الوطنية، وهذا أمر يضيف ضغطًا على بعض اللاعبين في المنتخب من أجل الاجتهاد لضمان مكانتهم، خصوصًا وأن هذه الأسماء تستحق التواجد في المنتخب الوطني.”

يُذكر أن الناخب الوطني وليد الركراكي، بات قريبًا من الإعلان عن قائمة الأسود المستدعاة للتوقف الدولي المقبل، والذي سيواجه من خلاله المنتخب الوطني منتخبي تنزانيا والنيجر، وذلك ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، والمكسيك، وذلك خلال عام 2026.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *