أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بمستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم الثلاثاء 25 نونبر 2025، بسبب استمرار تأخر صرف المستحقات المالية للشغيلة الصحية.

وسجل المكتب في بيان له، استياءه العميق ورفضه القاطع لاستمرار تأخر صرف المستحقات المالية للأطر الصحية لسنتي 2024 و2025، معتبرا ذلك تجاوزا خطيرا لالتزامات الإدارة وتجاهلا تاما للمجهودات الميدانية التي يبذلها العاملون داخل مؤسسة تعرف ضغطا مهنيا متصاعدا. وأوضح المصدر ذاته أن الأطر الصحية تضمن استمرارية الخدمات في جميع المصالح رغم الإرهاق وتعدد المهام، إلا أن حقوقها المالية تظل مجمدة، واصفا هذا الوضع بـ”النهج التبخيسي الذي يضرب في العمق كل حديث عن تثمين الموارد البشرية أو تحسين أوضاعها المهنية”.

واعتبر المكتب أن هذا التأخير يمثل ضربا مباشرا للاستقرار المهني داخل المستشفى وتعاملا غير مسؤول مع حقوق الشغيلة الصحية التي تشكل العمود الفقري للمرفق العمومي، مؤكدا أن أي مقاربة جدية للنهوض بالقطاع يجب أن تنطلق من احترام الحقوق المالية لمهنيي الصحة وضمان صرفها في آجالها القانونية.

وطالب المكتب بالإفراج الفوري والعاجل عن المستحقات المالية المتأخرة دون تقسيط أو تأجيل، محملا الإدارة المحلية والجهوية والمركزية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا الوضع وما خلفه من احتقان مهني. كما شدد على قيمة المجهودات الميدانية للأطر الصحية ورفضه القاطع لأي تعامل ينتقص من دورها أو يفرغ جهودها من معناها.

وأكد المكتب، استحضارا لمسؤوليته النقابية، أن الوقفة الاحتجاجية ستنظم يوم الثلاثاء 25 نونبر 2025 على الساعة 12:00 زوالا أمام إدارة المستشفى الجهوي، وذلك رفضا لما وصفه بـ”التمطيل الممنهج”، وتأكيدا على أن حقوق الشغيلة الصحية غير قابلة للتجميد أو التسويف.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.