طالب العديد من المواطنين بالعاصمة الاقتصادية بإحداث مراحيض عمومية لمواجهة الخصاص في هذا المرفق على مستوى مختلف المقاطعات.
ويجد البيضاويون وزوار المدينة أنفسهم في وضع صعب بسبب قلة المراحيض بالمدينة، حيث يضطرون إلى ولوج المقاهي من أجل قضاء الحاجة، خصوصا من يعانون من أمراض مزمنة.
ودعا المحتجون المجلس الجماعي إلى تسريع إحداث المراحيض العمومية، خصوصا أن المدينة تستعد لاستقبال تظاهرات دولية كبرى، على غرار كأس إفريقيا لكرة القدم.
وكانت جماعة الدار البيضاء صادقت في دورة سابقة على اتفاقية تهم إحداث 60 مرحاضا عموميا، تشرف على إنجازها شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، غير أنها لم تخرج إلى حيز الوجود بعد.
وأكد في هذا السياق مولاي أحمد أفيلال، نائب رئيسة المجلس الجماعي للدار البيضاء، أن عملية تهيئة المراحيض العمومية في عدة مقاطعات جارية.
وسجل أفيلال، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن مشروع تهيئة 60 مرحاضا عموميا تم الشروع فيه، في انتظار إحداث مراحيض أخرى.
وشدد المتحدث نفسه على أن جماعة الدار البيضاء تراعي في إنجاز هذا المشروع العدالة المجالية، إذ تم توزيع تهيئة هذه المراحيض على مختلف المقاطعات، تفاعلا مع توصيات الرؤساء.
كما أكد مولاي أحمد أفيلال أن لجنة مختلطة تم تشكيلها من أجل تحديد الأماكن التي سيتم فيها تشييد وتهيئة هذه المراحيض بمقاطعات الدار البيضاء.
المصدر: هسبريس
