الإثنين 6 أكتوبر 2025 02:20
أعاد اللاعب الشاب ريان بونيدا، صاحب الأصل المغربي، تسليط الضوء على مسألة اختيار المنتخب الذي سيُدافع عن ألوانه مستقبلا، بعدما أثارت تصرفاته الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التساؤلات، خاصة من جانب الجماهير البلجيكية والمغربية على حد سواء.
بونيدا، صاحب الـ19 سنة، أثار الانتباه عندما نشر رسالة تهنئة للمنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بعد تأهله المستحق إلى ثمن نهائي كأس العالم في تشيلي، ثم أتبع ذلك بحذف صوره الخاصة مع منتخبات بلجيكا للفئات السنية، ما اعتبره كثيرون تلميحًا قوياً لرغبته في تمثيل “أسود الأطلس” مستقبلاً.
وفي سياق متصل أكد مصدر مسؤول، في تصريح خص به “هسبورت”، أن بونيدا أبان مؤخرا عن رغبة كبيرة في تمثيل المغرب على حساب بلجيكا.
ريان بونيدا، المولود في مدينة فيلفورد البلجيكية لأب وأم من المغرب، نشأ كروياً في بلجيكا قبل أن يشد الرحال إلى أكاديمية أياكس أمستردام، أحد أبرز مصانع النجوم في أوروبا.
وبرز اسم بونيدا كموهبة لافتة في خط الوسط، بفضل رؤيته المميزة للملعب، وقدرته على التحكم في النسق وصناعة اللعب؛ وقد ارتدى القميص البلجيكي في مختلف الفئات من تحت 15 إلى تحت 21 سنة، ويبدو أنه سيكون من الأسماء التي ستختار تمثيل المغرب مستقبلا، على خطى مجموعة من زملائه الذين يحملون الألوان الوطنية.
وخاض صاحب الـ19 سنة 9 مباريات مع شبان أياكس أمستردام هذا الموسم، سجل خلالها هدفين وقدم 3 تمريرات حاسمة، كما ظهر مع الفريق الأول في مباراة واحدة.
المصدر: هسبريس