اخبار المغرب

“بوحمرون” يواصل التفشي بطنجة وسط استنفار السلطات لتلقيح التلاميذ (فيديو)

تعيش مدينة طنجة على وقع ارتفاع كبير في عدد الإصابات بداء الحصبة (بوحمرون)، وسط استنفار في صفوف السلطات الصحية والتعليمية لحصر انتشار الوباء بين التلاميذ وتوفير اللقاح للوقاية منه.

وشهدت إعدادية إدريس الثاني بمدينة طنجة، صباح اليوم الثلاثاء، انطلاق عملية تلقيح التلاميذ غير الحاصلين على الجرعتين المضادتين لداء الحصبة، وذلك بعد إذن أولياء أمورهم، في إطار الحملة الوطنية لمراجعة واستدراك التلقيح التي أطلقتها وزارة الصحة.

وحسب ما عاينته جريدة “العمق”، داخل المؤسسة التعليمية، فقد تم، بتنسيق بين المندوبية الإقليمية للصحة والتعليم، إحداث مستوصف مؤقت داخل المؤسسة لتلقيح التلاميذ غير الحاصلين على الجرعات المضادة للحصبة، وسط تسجيل امتناع بعض أولياء الأمور عن تلقيح أبنائهم.

وفي هذا الصدد، صرح رشيد ريان، المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي بطنجة أصيلة، لجريدة “العمق”، بأن انتشار داء الحصبة في المدارس بالمديرية “أمر عادي”، مشيرًا إلى أن عدد الإصابات محدود، وأن 90% من التلاميذ المصابين قد استأنفوا الدراسة بعد اتباع البروتوكول العلاجي.

وأضاف ريان، أن عدد الإصابات المسجلة إلى غاية العطلة البينية لم يتجاوز 120 حالة، تعافى منها 80 تلميذًا وتلميذة وعادوا إلى الدراسة، مؤكدًا أنه لا توجد بؤر وبائية في المؤسسات التعليمية بالمديرية، وأن الحالات المسجلة “معزولة”.

من جهته، اعتبر سعيد بودا، المندوب الإقليمي بالنيابة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بطنجة أصيلة، في تصريح لـ”العمق”، أن الحالة الوبائية للحصبة في المدينة “مقلقة”، مشددًا على أن التلقيح آمن وفعال، ومن الضروري أخذه للحد من انتشار الفيروس بين الكبار والصغار.

وأشار بودا، إلى أن عدد الإصابات المسجلة بداء الحصبة في طنجة تجاوز 2000 حالة، فيما تم تسجيل أربع وفيات بالفيروس، موضحًا أن أغلب المصابين من فئة الأطفال.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *