أعلنت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، أن الحراك الشعبي في المغرب تضامنا مع غزة منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023 وإلى غاية اليوم، بلغ مستوى غير مسبوق من التعبئة الشعبية، تمثل في 9820 وقفة احتجاجية، و660 مسيرة محلية، و250 ندوة ومحاضرة وطنية، إضافة إلى مئات المحاضرات والأنشطة المحلية.

 

وجاء ذلك في بيان للهيئة، عقب انعقاد الجمعة الـ92 من الوقفات والتظاهرات الشعبية نصرة لفلسطين، حيث أكدت الهيئة استمرار المغاربة في الخروج إلى الشوارع بوتيرة شبه يومية، رفضًا لما وصفته بـ”حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

مضامين البيان

وجددت الهيئة في بيانها:

إدانة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وتحميل المنتظم الدولي مسؤولية “تواطئه وصمته المخزي”.

شجب مواقف الأنظمة العربية والإسلامية “المتخاذلة” وفضح “تواطؤ بعضها مع مخططات الاحتلال”.

تحية صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته التي وصفتها بـ”الباسلة والبطولية رغم الحصار واختلال موازين القوى”.

رفض استمرار المغرب في سياسة التطبيع مع إسرائيل، معتبرة أن ذلك يمثل دعمًا مباشرًا لجرائم الاحتلال.

الإشادة بأحرار العالم الذين عبروا عن تضامنهم الإنساني مع فلسطين عبر المسيرات الشعبية، والفعاليات الفنية والحقوقية، واستعدادهم للمشاركة في “أسطول الصمود” لكسر الحصار.

دعوة الشعوب العربية والإسلامية إلى أداء “واجبها التاريخي” في حماية الحقوق الفلسطينية وصون المسجد الأقصى من التهويد.

دعوة العلماء والنخب إلى قيادة الأمة في معركة النصرة وتحمل مسؤولياتهم أمام الله والتاريخ.

مناشدة الأنظمة العربية والإسلامية بالتصالح مع شعوبها وتوحيد الصفوف ووقف الارتهان “لأعداء الأمة”.

حراك متواصل منذ طوفان الأقصى

وكانت الهيئة قد كشفت في أكتوبر الماضي أن الشعب المغربي “يسطر ملحمة تضامنية غير مسبوقة” مع الشعب الفلسطيني، حيث شهدت سنة واحدة فقط تنظيم أكثر من 6500 مظاهرة ومسيرة، إضافة إلى مئات الأنشطة التضامنية. كما أصدرت في فبراير الماضي كتابًا بعنوان “معركة طوفان الأقصى.. 100 يوم من التضامن” وثقت فيه فعاليات التضامن الشعبية خلال الأشهر الأولى من الحرب.

تداعيات دبلوماسية

وتزامن الزخم التضامني المغربي مع إقدام وزارة الخارجية الإسرائيلية على إجلاء موظفي مكتبها بالرباط منذ بداية العدوان على غزة، إلى جانب تحذير مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مواطنيه من السفر إلى المغرب بسبب موجة الغضب الشعبي.

يشار إلى أن الوقفات والمسيرات التضامنية يتم تنظيمها بشكل دوري من طرف عدة هيئات، أبرزها: الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، إلى جانب فعاليات نقابية وحقوقية ومدنية واسعة.

 

 

 

 

الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة

بيان

بعد انعقاد الجمعة 92 من الوقفات والتظاهرات الشعبية نصرة لغزة، بلغت المظاهرات التي دعت لها الهيئة خلال معركة الطـ.وفان: 9820 وقفة، و660 مسيرة محلية، و250 ندوة ومحاضرة وطنية، ومئات المحاضرات المحلية.

بهذه المناسبة، نجدد ما يلي:

1 إدانة الكيان الصـ.هيوني على جرائمه المتواصلة في حق الشعب الفلـ.سطيني، وإدانة المنتظم الدولي على تواطئه المفضوح وصمته المخزي.
2. شجب مواقف الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة، وفضح تواطؤ بعضها مع مخططات الاحتلال.
3. تحية صمود الشعب الفلـ.سطيني ومقـ.اومته الباسلة، التي سطرت ملاحم بطولية رغم الحصار الخانق واختلال موازين القوى.
4. رفض استمرار المغرب في سياسة التطبيع مع الكيان الصـ.هيوني، والتنديد بما يمثله من دعم مباشر لجرائمه.
5. الإشادة بأحرار العالم الذين عبّروا عن تضامنهم الإنساني مع فلسـ.طين عبر المسيرات الشعبية، والفعاليات الفنية والحقوقية، واستعدادهم للمشاركة في أسطول الصمود لكسر الحصار.
6. دعوة الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها التاريخي في الدفاع عن أرواح الأبرياء، وصون الحقوق الوطنية الفلسطينية، وحماية المسجد الأقـ..صى المهدد بالتهويد والهدم.
7. دعوة المنتظم الدولي والمؤسسات الأممية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حماية المدنيين الفلسـ.طينيين، ومنع جرائم الإبادة وجرائم الحرب.
8. دعوة العلماء والنخب في الوطن العربي والأمة الإسلامية إلى القيام بواجب قيادة الأمة في معركة النصرة، وإخلاء الذمة أمام الله والتاريخ.
9. دعوة الأنظمة العربية والإسلامية إلى التصالح مع شعوبها، وتوحيد الصفوف، والتوقف عن الارتهان لأعداء الأمة، فالتاريخ لا يرحم، وعند الله تجتمع الخصوم.

 

معلومات أخرى خارج البيان:

ويواصل المغاربة الخروج إلى الشوارع، بوتيرة شبه يومية، ضمن حراكهم المستمر المندد بحرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين منذ زهاء 23 شهرا.

ومنذ بداية العدوان على غزة، تشهد مدن المملكة مظاهرات ومسيرات يومية حاشدة، وهو ما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إجلاء موظفي مكتبها بالرباط منذ بداية الحرب، كما حذر مجلس الأمن القومي بإسرائيل، من السفر إلى المغرب.

 

 

وكانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، قد كشفت شهر أكتوبر الماضي أن “الشعب المغربي يسطر ملحمة تضامنية غير مسبوقة” مع الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى خروج أكثر من6500 مظاهرة ومسيرة خلال سنة من معركة “طوفان الأقصى”.

وأوضحت الهيئة في بلاغ لها شهر أكتوبر الماضي، أنه “منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى المجيدة في السابع من أكتوبر 2023، انخرط الشعب المغربي في حراك تضامني شعبي غير مسبوق شمل جميع مدن وقرى المغرب من خلال وقفات ومسيرات وأشكال تضامنية وتوعوية منتظمة على مدار 52 أسبوع على التوالي”.

وأضاف المصدر ذاته أن “عاما من التضامن والنضال والنصرة والإسناد والدعم، تجلى في تنظيم 5800 مظاهرة و730 مسيرة بالإضافة، إلى 52 أسبوعا تضامنيا مع فلسطين وأشكالا تضامنية أخرى توزعت بين المواكب والندوات والمهرجانات والسلاسل البشرية”.

وأشارت الهيئة إلى أن الفعاليات التضامنية “لا تزال مستمرة بعد عام من النضال والنصرة والتضامن إلى أن يتوقف مسلسل التقتيل والتجويع ومحاولات التهجير وفرض واقع جديد بقوة النار”.

ومنذ بداية العدوان على غزة، تشهد مدن المملكة مظاهرات ومسيرات يومية حاشدة، وهو ما دفع وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إجلاء موظفي مكتبها بالرباط منذ بداية الحرب، كما حذر مجلس الأمن القومي بإسرائيل، من السفر إلى المغرب.

وكانت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة قد أصدرت، بداية شهر فبراير الماضي، كتابا بعنوان “معركة طوفان الأقصى.. 100 يوم من التضامن”، تسلط فيه الضوء على الفعاليات التضامنية التي نظمتها منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى غاية 14 من يناير 2024.

يُشار إلى أن الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تنظم عشرات الوقفات كل يوم جمعة، فيما تنظم مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين وقفات منتظمة كل أربعاء وجمعة أمام البرلمان، إلى جانب مظاهرات وفعاليات أخرى للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، والمبادرة المغربية للدعم والنصرة، إلى جانب هيئات أخرى.

المصدر: العمق المغربي

شاركها.