بنعلي يلاقي رئيس الصواب الموريتاني
عقدت قيادتا حزب جبهة القوى الديمقراطية المغربي وحزب الصواب الموريتاني، السبت بالرباط، اجتماعًا لمناقشة “سبل تعزيز التعاون بين الحزبين في ظل الروابط العميقة والقيم المشتركة التي تجمع الشعبين المغربي والموريتاني، وتجديد العزم على المضي قدمًا في بناء شراكة فاعلة بين الحزبين تخدم القضايا المصيرية لكلا البلدين”.
وأوضح بلاغ إخباري مشترك بين حزب جبهة القوى الديمقراطية المغربي وحزب الصواب الموريتاني أن “هذا اللقاء جاء ليؤكد رغبة الحزبين الصادقة في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية، إذ تم الاتفاق على وضع برنامج عمل مشترك يهدف إلى تبادل الخبرات وإثراء التجارب الحزبية عبر تنظيم زيارات متبادلة، إلى جانب التعاون في إطار الأنشطة السياسية والاجتماعية التي تخدم تطلعات الشعبين”.
وأضاف أن “الجانبيْن اتفقا على تبني مقاربة مشتركة حول الحاجة إلى قيام الاتحاد المغاربي والترافع من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي والاجتماعي بين شعوب المنطقة، في ظل ما يربط الدول المغاربية من روابط ثقافية واجتماعية متجذرة، ويجمع بينها من مصالح محققة”.
كما ورد في البلاغ، الموقع من طرف المصطفى بنعلي، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية، وعبد السلام ولد حرمه، رئيس حزب الصواب، أن “الاجتماع تناول القناعات السياسية المشتركة بين الحزبين وأهمية الدفاع عن القضايا المصيرية للشعبين الشقيقين، إذ أكد الجانبان التزامهما بتقوية التنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز الاستقرار ويعكس وحدة الصف المغاربي”.
وأبرز البلاغ المشترك أن “الطرفيْن يأملان أن يُسهم هذا التعاون في دفع جهود البناء المغاربي وتكريس وحدة المصير المشترك، من خلال تطوير شراكة قائمة على الاحترام المتبادل والحرص على المصالح المشتركة بين المغرب وموريتانيا”.
وبهذه المناسبة، قال المصطفى بنعلي إن “هذا اللقاء لم يكن مجرد مناسبة رسمية، بل كان لقاءً جسد إرادة مشتركة بين حزبينا لتعميق التعاون الفعّال خدمةً للقيم والمصالح المشتركة بين المغرب وموريتانيا، ونحن في حزب جبهة القوى الديمقراطية نؤمن بأن قوة الروابط السياسية والثقافية والاجتماعية بين الشعوب المغاربية تمثل أحد أهم أسس الاستقرار والتنمية في المنطقة، ولذلك نحرص على الدفع بهذه الجهود البناءة نحو آفاق جديدة من التعاون”.
وأضاف “لقد اتفقنا، نحن وإخواننا في حزب الصواب، على إطلاق برنامج للتعاون المشترك يشمل تبادل الخبرات وتنظيم زيارات ميدانية متبادلة، وتفعيل العمل المشترك في الترافع عن القضايا ذات الأهمية المغاربية، وعلى رأسها مشروع الاتحاد المغاربي، الذي نسعى جميعًا إلى تحقيقه كحلمٍ شعبي يعبر عن تطلعات الأجيال في بلداننا”.
المصدر: هسبريس