بلقيس تفتخر بالمشاركة في “موازين”
خرجت الفنانة اليمنية الإماراتية بلقيس فتحي عن صمتها لتنتفض في وجه شركة روتانا للإنتاج الفني بعدما أقدمت الأخيرة على حذف “الميدلي” الأول الذي أصدرته مؤخرا عبر قناتها الرسمية على موقع تحميل الفيديوهات “يوتيوب”، وضم مجموعة من أغاني أرشيفها الفني.
وقالت بلقيس في سلسة من التغريدات والفيديوهات التي نشرتها عبر منصة “إكس” إنها تعرضت لـ”الظلم والبهتان”، مبرزة أنها عام 2016 انتهى تعاقدها مع شركة روتانا، واضطرت للتنازل عن كامل ألبوماتها التي كانت من إنتاجها الخاص.
وتابعت المتحدثة ذاتها بأنه خلال الـ12 سنة الماضية جميع الأغاني التي سمعها الجمهور، و”الكليبات” والحضور المسرحي في جميع البلدان، “تفاصيل من تعب وجهد شخصي دون أي مساعدات خارجية”، مضيفة أنها طيلة مسيرتها كانت لا تبحث عن تعاطف أو تقدير، لكنها اليوم تستحق التقدير في ظل أي محاولات لقمعها فنيا.
وأشارت صاحبة “تعالى تشوف” إلى أنها دفعت الكثير من أجل تسوية انتهاء التعاقد مع شركة روتانا لأسباب تحفظت عن ذكرها، موضحة أنها بعد حذف الفيديو اضطرت للتواصل مع الشركة من أجل إيجاد حل لإعادة نشره، لكن بدون جدوى.
يذكر أن الجزء الأول من “الميدلي” تضمّن تسع أغنيات، هي: “هذا منو”، “ههاي”، “يا خالة”،“مجنون”، “يا هوى”، “من يسوق القلب”، “دا اللي حصل”، “أمبيه”، “مسألة سهلة”.
في سياق آخر ردت بلقيس فتحي على مطالب التركيز على الأغاني الخليجية وعدم طرح أغانٍ باللهجة المصرية أو اللبنانية، منعاً للتشتُّت وإهدار موهبتها من دون دراية، موردة: “أغنياتي العربية جلبت لي عشرات الحفلات في مصر ولبنان والمغرب وبقية الدول، واسمي هناك مطلوب حسب علمي… إذا كان التشتت أحضر لي أكبر مهرجان عربي اسمه ‘موازين’، يحضره عشرات بل مئات الآلاف من المحبين؛ فألف أهلا ومرحباً بهذا التشتت”.
وواصلت المتحدثة ذاتها: “أحب هذا التشتت الذي وسع رقعة جماهيريتي…لا أحب الرد ولكن طفح الكيل مع العقليات الضيقة”.
وتستعد الفنانة بلقيس لمعانقة جمهورها المغربي ومحبيها في سهرة كبرى بالعاصمة الرباط، يوم 23 يونيو المقبل، بعدما تم اختيارها ضمن أبرز ضيوف مهرجان موازين.
المصدر: هسبريس