صورة: أ.ف.ب

هسبريس من الرباطالأحد 12 أكتوبر 2025 15:00

غادر مغربي يخمل اسم رضا، الجمعة الماضي، أسوار سجن كوتوكالي بالنيجر، بعد أن تمت تبرئته من التهم الموجهة إليه، وفق ما أفادت به اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين.

وحسب المصدر ذاته، فإن المواطن المغربي يقيم حاليًا بأحد فنادق العاصمة نيامي، في انتظار استكمال الإجراءات القنصلية اللازمة من لدن سفارة المملكة المغربية بالنيجر للحصول على وثيقة السفر التي ستمكنه من العودة إلى أرض الوطن.

وكان رضا قد أمضى سنة وسبعة أشهر داخل سجن كوتوكالي دون توجيه أي تهمة مثبتة ضده، وفق اللجنة، حيث كان قد اختار الإقامة في عدد من الدول الإفريقية بحثًا عن فرص العمل وتحسين وضعه المعيشي.

وفي بيان لعائلته، عبّرت عن شكرها العميق للسلطات المغربية التي تدخلت من أجل حل ملف ابنها وضمان إطلاق سراحه، كما وجّهت التحية إلى اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين على تضامنها ومتابعتها المستمرة لقضيته حتى لحظة الإفراج عنه.

وأكدت العائلة أنها تترقب عودة ابنها إلى المغرب قريبًا، بعد معاناة طويلة خلف القضبان، مثمنة الجهود المبذولة لإنهاء محنته وضمان حقوقه القانونية والإنسانية.

وسبق أن أفاد المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأنه توصل عن طريق العائلات بشكاية تفيد بأن رضا يقبع في سجن كوتوكالي بالنيجر منذ أزيد من سنة، دون أن يُحسم في قضيته من لدن القضاء النيجيري.

وأشارت اللجنة ذاتها، في بلاغ حينها، إلى أن المعتقل المغربي كان يعيش في وضعية حقوقية مزرية، حيث يعاني من سوء تغذية حاد، إذ لا يتلقى سوى “لقيمات تبقيه على قيد الحياة”. كما يعاني من انعدام الرعاية الطبية، وفق ما أكدته عائلته.

البراءة الجالية المغربية النيجر

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

المصدر: هسبريس

شاركها.