بعد تألقه مع فنربخشة.. النصيري يشعل الملاعب التركية ويزيد مبيعات قميصه

يشهد فريق فنربخشه التركي في الفترة الأخيرة طفرة ملحوظة في الأداء والنتائج، وذلك بفضل تألق مهاجمه الدولي المغربي يوسف النصيري، الذي أصبح أحد أبرز النجوم في صفوف الفريق.
هذا التألق لم يقتصر فقط على مستوى الأداء داخل الملعب، بل انعكس أيضا على مبيعات قميصه الذي يحمل الرقم 19، والتي شهدت زيادة كبيرة في الفترة الأخيرة.
يوسف النصيري، الذي انتقل إلى صفوف فنربخشه في فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من إشبيلية، نجح في التأقلم السريع مع أجواء الدوري التركي، ليصبح عنصرا أساسيا في خط هجوم الفريق.
فقد سجل أهدافا حاسمة وجعل من نفسه لاعبا محوريا في تحقيق الانتصارات للفريق، حيث سجل 24 هدفا في 36 مباراة، إلى جانب تقديمه 4 تمريرات حاسمة، منها 15 هدفًا في الدوري، ليحتل وصافة الهدافين خلف كشيشتوف بيونتيك صاحب الـ18 هدفًا.
كما أحرز المهاجم المغربي 6 أهداف خلال مشاركته في 10 مباريات هذا الموسم في الدوري الأوروبي، مساهما في تأهل فريقه التركي إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي.
هذا التألق داخل الملعب أسفر أيضا عن زيادة غير مسبوقة في مبيعات قميصه الذي يحمل الرقم 19، حيث أصبح القميص رمزا للنجاح والطموح بالنسبة للجماهير التي تعشق النصيري وتعلق عليه آمالا كبيرة.
كما تحول إلى “تذكار” يعكس الإعجاب الكبير باللاعب وأدائه، بجانب حركة احتفاله الشهيرة بعد تسجيله الأهداف، التي أصبحت علامة فارقة في مبارياته، وحظيت بشعبية كبيرة بين مشجعي فنربخشه على أرض الملعب وفي مواقع التواصل الاجتماعي.
ونتيجة لهذا التوهج، كشفت تقارير تركية عن اهتمام كل من أرسنال ومانشستر يونايتد، ومتابعتهما لتطور النصيري عن كثب.
كما أشارت الصحيفة إلى أن مشجعي إشبيلية يشعرون بخيبة أمل كبيرة بعد رحيل النصيري، حيث انتقدوا إدارة النادي الإسباني على قرار التفريط في مهاجمهم المغربي، مطالبين بضرورة عودته أو التعاقد مع لاعب آخر بنفس إمكانياته.
من جهته، كان جوزيه مورينيو، مدرب فنربخشه، قد أبدى ثقته الكبيرة في قدرات النصيري منذ اللحظة الأولى لإتمام الصفقة، على الرغم من الانتقادات التي تعرض لها في بداية الموسم الحالي.
المصدر: العمق المغربي