بعد اختفاء لسنوات.. هناء الإدريسي: غيابي إجباري وتعرضت للتحرش والمحاربة

قالت المغنية هناء الإدريسي، إن غيابها عن الساحة الفنية لحوالي 7 سنوات لم يكن اختياري وإنما قسري، وذلك بسبب مجموعة من المشاكل التي واجهتها منذ تخرجها من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية “ستار أكاديمي”.

وأضافت هناء الإدريسي في لقاء مع “العمق”، أنها لم تكن موفقة في اختيار شركات الإنتاج التي تعاقدت معها حيث جرى إهمالها واستبعادها وعاشت مجموعة من المشاكل معها، كما عانت من المضايقات والتحرش وتمت محاربتها لمنعها من التواجد في الساحة الفنية.

وتابعت خريجة ستار أكاديمي، أن الصعوبات التي واجهتها كانت قاسية عليها وجعلتها تمر بمرحلة نفسية صعبة، لكنها قررت العودة من أجل المحاربة وإكمال حلمها في مجال الغناء وفق مبادئها وما تؤمن بها، على حد تعبيرها.

وأشارت الإدريسي، إلى أنها متتبعة للتغيرات الكبيرة التي حدثت على الموسيقى العربية في السنوات العشر الأخيرة، إذ أصبحت الأغاني الخفيفة التي تفتقر للكلمات تحقق شهرة واسعة، لكنها ترى أن ذلك غير صحيح ولن تحاول الركوب عليه وإنما ستعمل على عصرنة أعمالها في إطار ما هو معقول، حسب قولها.

وطرحت هناء الإدريسي قبل أسابيع أغنية جديدة باللهجة المغربية بعنوان “مكملة بالنية” من كلمات أيوب أوزايد، وألحان رضوان الديري، أما التوزيع الموسيقي فكان من توقيع أشرف بنصفية.

واختارت هناء تصوير “مكملة بالنية” التي أعادتها للساحة الفنية بعد غياب طويل في لبنان تحت قيادة المخرج اللبناني نسيب الأشقر.

وفي هذا الصدد، أوضحت هناء أنها أرادت من خلال “مكملة بالنية” الخروج عن المواضيع المستهلكة حول الحب والغرام والانتقام والأمور العاطفية، والحديث عن جزء من قصتها الخاصة من أجل إرسال رسائل تحفيزية وإيجابية للجمهور وحثه على التسلح بالإيمان والإصرار على تحقيق أهدافه رغم التحديات.

يشار أن هناء الإدريسي شاركت في الموسم الثالث من برنامج ستار أكاديمي، واستطاعت بلوغ النهائيات واحتلال المركز الثالث بعد هاني حسين من مصر والفائز باللقب جوزيف عطية، إلا أنها سرعان ما “اختفت” من الوسط الفني لسنوات رغم إطلاقها لأغنية “ما تصدق” والتي نالت شهرة واسعة انذاك.

مزيد من التفاصيل في الفيديو التالي: