بسمة بوسيل تراهن على ألبوم غنائي

تستعد الفنانة المغربية بسمة بوسيل لإصدار أول ألبوم غنائي في مسيرتها الفنية، بعد سلسلة من الأغاني المنفردة التي شكلت محطات تمهيدية لعودتها إلى الساحة، عقب قرارها التراجع عن الاعتزال الفني الذي دام أزيد من 12 سنة.

وجاء إعلان بوسيل من خلال مقطع فيديو تقاسمته مع متابعيها عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، عبرت فيه عن شكرها لجمهورها الذي ساندها خلال الفترة العصيبة التي مرت بها عائلتها، ولاسيما الأزمة الصحية التي تعرض لها نجلها “آدم”، ابنها من الفنان المصري تامر حسني، مؤكدة أنه غادر المستشفى ومازال يخضع للعلاج.

ورغم هذه الظرفية الخاصة حرصت بسمة بوسيل على مشاركة متابعيها خبرا فنيا جديدا تمثل في قرب إطلاق أول ألبوم قصير يحمل توقيعها الفني، في تجربة تسعى من خلالها إلى تقديم لون موسيقي متنوع يجمع بين اللهجتين المغربية والمصرية، ضمن رؤية فنية تراهن على التنويع والتجديد.

وأكدت الفنانة ذاتها أن الألبوم الجديد، الذي يرتقب أن يرى النور مع نهاية شهر يونيو الجاري، يضم توليفة من الأنماط الموسيقية المختلفة، مراهنة من خلاله على إرضاء أذواق جمهورها داخل المغرب وخارجه، ومعربة عن أملها في أن يلقى هذا المشروع صدى إيجابيا لدى المتلقين.

ويأتي هذا الإصدار المرتقب ليعزز خطوات بوسيل في مشوارها الفني الذي بدأ مع مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، قبل أن تختار الابتعاد عن الساحة الفنية بعد زواجها، ثم تعود تدريجيا من خلال طرح مجموعة من الأغاني المنفردة، عبرت من خلالها عن رغبتها في استعادة شغفها بالغناء.

ويرتقب أن يشكل هذا الألبوم القصير محطة جديدة في المسار الفني لبوسيل، التي تسعى إلى تكريس عودتها إلى الساحة الفنية عبر أعمال مدروسة، تراهن من خلالها على جودة المضمون والتنوع في الاختيارات الفنية.