اخبار المغرب

بسبب الانتخابات.. رئيس مليلية المحتلة يُهاجم المغرب

يبدو أن انتخابات أعضاء مجلس مليلية المحتلة التي ستجرى في الـ 28 ماي أفقدت رئيس مليلية المحتلة، إدواردو دي كاسترو، صوابه، فبدأ في كيل التهم للملكة المغربية وهو الذي أعرب بعد ساعات قليلة من إعلان الديوان الملكي عن دعم سانشيز للمبادرة المغربية في الصحراء، عن سعادته بـ “المرحلة الطموحة الجديدة التي تبدأ بمسار واضح” في العلاقات بين المغرب وإسبانيا.

واتهم المسؤول الاسباني ذاته في مقابلة بتاريخ 14 مايو  مع صحيفة “إلبيريوديكو” المملكة المغربية باستخدام وسائل مختلفة لـ “خنق مليلية اقتصاديًا”، مشيرا إلى أن المغرب يشن حربًا دون إطلاق النار.

وقال إن مليلية لديها وضع أكثر حساسية بسبب  قربها الجغرافي من منطقة الريف التي وصف سكانها بأنهم عدوانيون مقارنة مع باقي المغاربة، مطالبا بدمج مدينة في الاتحاد الأوروبي، وبشكل خاص في اللجنة الأوروبية للأقاليم.

وفي مارس الماضي، أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن دعمه لقرار سبتة ومليلية المحتلتين “طلب انضمامهما إلى اللجنة الأوروبية للأقاليم (CDR)، وهي هيئة استشارية تابعة للاتحاد الأوروبي (EU) مكونة من ممثلين منتخبين. على المستوى المحلي والإقليمي، من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة”.

وكان إدواردو دي كاسترو  المطرود من “سيودادانوس” أبريل 2021 ينتقد بشدة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز وتغيير موقف إسبانيا من نزاع الصحراء المغربية، الذي يعتبر أن بلاده لم تستفد منه شيئا باستثناء انخفاض عدد المهاجرين غير الشرعيين.

وقالت صحيفة “جون أفريك” إن تصريحات رئيس بلدية مليلية تأتي بعد شهر من تصريحات رئيس مجلس المستشارين المغربي، النعم ميارة ، قال فيها إن “حزب الاستقلال يؤمن بأنه سيأتي يوم سيسترجع فيه المغرب مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، ليس بالسلاح ولكن بالحوار والمفاوضات الجادة مع الجارة إسبانيا”.

تقارير إعلامية قالت إن تصريحات دي كاسترو تأتي في سياق انتخابي ساخن من خلال الانتخابات البلدية المقررة في 28 ماي المقبل، حيث يستغل العديد من الساسة الإسبان في توجيه انتقادات الى المملكة المغربية لكسب أصوات انتخابية.

وكان رئيس حكومة مليلية المحتلة “إدواردو دي كاسترو” قد أكد في تصريحات سابقة على أن الموقف الإسباني الجديد من النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، ستخدم مصلحة المدينة على اعتبار أنه سيفتح المجال لفك الحصار الاقتصادي المفروض على المدينة.

وقال دي كاسترو بأن أي اتفاق من شأنه أن يؤدي إلى حل الأزمة مع المغرب، يعتبر جيداً، لأنه لا يمكن الحفاظ على مدينة “مختنقة اقتصاديًا”.

 

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *