بريطانيا « مصدومة من حمام الدم » في غزة وتدعو « لوقف الحرب » (سوناك) اليوم 24
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك السبت، إن المملكة المتحدة « مصدومة من حمام الدم » في غزة و »هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي ».
وفي بيان نشره بعد نصف عام على بدء الحرب قال سوناك، « مرت ستة أشهر على الهجوم الإرهابي الذي وقع في 7 أكتوبر، وهو الهجوم الأكثر فظاعة في تاريخ إسرائيل ».
وخلف الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة أكثر من 33 ألف قتيل، وفقا لوزارة الصحة التي تديرها حركة حماس.
وقال سوناك « نحن نواصل الدفاع عن حق إسرائيل في هزيمة تهديد إرهابيي حماس والدفاع عن أمنها ».
وأضاف « لكن المملكة المتحدة بأكملها مصدومة من حمام الدم وقد روعنا مقتل الأبطال البريطانيين الشجعان الذين نقلوا الطعام للمحتاجين » في غزة.
وقتل سبعة عمال إغاثة، من بينهم ثلاثة بريطانيين، في القطاع الفلسطيني الإثنين بغارات مسيرة إسرائيلية بعد أن أشرفوا على تفريغ شحنة مساعدات نقلتها سفينة من قبرص.
ولفت سوناك إلى أن « هذه الحرب الرهيبة يجب أن تنتهي. يجب إطلاق سراح الرهائن. المساعدات… يجب أن تتدفق ».
وشدد رئيس الوزراء البريطاني على أن « أطفال غزة بحاجة إلى هدنة إنسانية فورية، تؤدي إلى وقف إطلاق نار مستدام طويل الأمد »، معتبرا أن هذه هي « أسرع طريقة لإخراج الرهائن وتوصيل المساعدات ».
وأضاف « من أجل مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين الذين يستحقون جميعا العيش في سلام وكرامة وأمن فإن هذا هو ما سنواصل العمل لتحقيقه ».
ودعت الحكومة البريطانية الجمعة إلى « أقصى قدر من الشفافية » و »مراجعة مستقلة تماما » لمقتل عمال الإغاثة السبعة في قطاع غزة.
وزاد مقتلهم الضغوط على حكومة المملكة المتحدة لتعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ووفقا لمجموعات الحد من الأسلحة، وافقت لندن على مبيعات أسلحة تزيد قيمتها عن 487 مليون جنيه إسترليني (614 مليون دولار) لإسرائيل منذ عام 2015.
وفي الوقت نفسه، أعلنت الحكومة البريطانية أنه سيتم نشر سفينة تابعة للبحرية الملكية للمساعدة في إدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.
وإلى جانب ذلك، أعلنت بريطانيا أيضا عن حزمة بقيمة 9,7 ملايين جنيه إسترليني (12,25 مليون دولار) لتوصيل المساعدات والخبرة اللوجستية لدعم الممر الإنساني في شرق البحر الأبيض المتوسط بين قبرص وغزة.
وقال وزير الخارجية ديفيد كامرون إن بريطانيا وحلفاءها بحاجة إلى « بحث كل الخيارات » بما في ذلك توصيل المساعدات بحرا وجوا « لتخفيف المحنة » في القطاع.
المصدر: اليوم 24