برنامج يعطي الأولوية للصحة في البيضاء

دفعت الأزمة الصحية التي شهدها العالم ومعه المغرب، المتمثلة في جائحة “كوفيد19″، مجلس عمالة الدار البيضاء إلى وضع الاهتمام بالقطاع الصحي على رأس أولويات برنامج عمله.

وحسب مسودة البرنامج، التي اطلعت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن المجلس قرر الاهتمام بالوضع الصحي، على اعتبار ارتفاع عدد المصابين بالأمراض المزمنة على مستوى عمالة الدار البيضاء.

ووفق المعطيات المضمنة بمسودة برنامج العمل فإن عدد المصابين بداء السكري يصل إلى 101.586 حالة، مع 88.420 حالة إصابة بارتفاع الضغط الدموي، و34080 مصابا بأمراض تنفسية؛ فيما يصل عدد المصابات بسرطان الثدي ما يناهز 71.556، بينما حالات سرطان عنق الرحم تصل إلى 18.371.

وتوفر المؤسسات الصحية بتراب عمالة الدار البيضاء سريرا واحدا لكل 1128 شخصا، رغم كون شبكة المؤسسات الاستشفائية تتوزع بين مركز استشفائي جهوي واحد، و3 مستشفيات جامعية بالمركز الاستشفائي الجامعي، و7 مراكز استشفائية إقليمية، ثم مركز استشفائي للقرب، و11 مركزا لتصفية الدم.

أما على مستوى الموارد البشرية فإن عمالة الدار البيضاء تتوفر على طبيب واحد لكل 1384 نسمة، وممرض واحد لكل 1538 نسمة.

وشدد مجلس عمالة الدار البيضاء على أن الأزمة الصحية التي شهدها العالم بأسره أبانت عن الخصاص الذي يعاني منه قطاع الصحة، من نقص أو انعدام التجهيزات بعدد من المرافق التابعة له، وقلة الموارد البشرية الصحية.

ويؤكد مجلس عمالة الدار البيضاء، الذي يرأسه سعيد الناصري، رئيس نادي الوداد البيضاوي لكرة القدم، أن برمجة مشاريع في قطاع الصحة “ستساهم لا محالة في تخفيف الضغط الذي يعيشه هذا القطاع الحيوي”.