جدد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، التزام الوزارة بمواصلة العمل على تحسين ظروف الاشتغال والاستقبال بالمؤسسات التعليمية، وتوفير كافة شروط الارتقاء الاجتماعي والمهني للأسرة التعليمية. وأكد الوزير في رسالة موجهة إلى الأطر التربوية والإدارية بمناسبة اليوم العالمي للمدرس، الموافق للخامس من أكتوبر 2025، أن هذا التوجه يأتي استحضارا لحجم التحديات المطروحة على المنظومة التربوية، وبهدف تمكينها من أداء مهامها على أكمل وجه.
وأوضح المصدر أن الوزارة تعتبر الرأسمال البشري والطاقات التعليمية والإدارية التي تزخر بها المنظومة، الضمانة الأولى والأساسية لتحقيق أهداف الإصلاح التربوي والنجاح في بلوغ مدرسة ذات جودة وإنصاف للجميع.
ووفقا للرسالة ذاتها، أعرب الوزير عن خالص عبارات الشكر والتقدير والثناء لكافة نساء ورجال التعليم على جهودهم الدؤوبة والمتميزة، معتبرا أن انخراطهم الفعال في تنزيل ورش الإصلاح هو المحرك الأساسي لإنجاحه، كما وجه تحية امتنان وتقدير للأساتذة الذين أنهوا مسارهم المهني بعد سنوات من العطاء الصادق والتفاني.
وكشف المصدر أن الوزارة قررت، في سياق متصل، تسريع وتيرة تعميم نموذج “مدارس الريادة” ليشمل كافة ربوع الوطن، وذلك في إطار خارطة الطريق 20222026 الرامية إلى إرساء مدرسة عمومية ذات جودة ومنصفة ودامجة لجميع الأطفال.
وأشار إلى أن هذا القرار جاء استنادا إلى النتائج الإيجابية والمشجعة التي كشفت عنها التقييمات المنجزة، والتي تحققت بفضل الانخراط الواعي والمسؤول والجهود المتميزة للفرق التربوية من أساتذة وأستاذات ومفتشين ومديرات ومديرين للمؤسسات التعليمية وكافة الأطر الأخرى المساهمة في تنمية وتطوير هذا النموذج التربوي.
وأضاف الوزير أن هذه الجهود لا تهدف فقط إلى الارتقاء بجودة العملية التعليمية، بل تسعى لجعل المدرسة فضاء يستجيب لتطلعات المتعلمين ويلبي احتياجات أسرهم، ويساهم بشكل فعال في مسيرة البناء الديمقراطي والتنموي الشامل والمستدام. وتابع المصدر أن الوزارة وكل مكونات المنظومة التربوية، يعملون جميعا لهدف أسمى وهو خير ورفعة وازدهار البلاد، تحت قيادة الملك محمد السادس.
المصدر: العمق المغربي