بجائزة 7 آلاف درهم .. منتخبون يُتوجون زهرة ملكةً لجمال ورد امكونة
جرى، مساء الخميس، بقلعة امكونة، تتويج الشابة زهرة أيت داود بلقب ملكة جمال الورود، بعدما حصلت على تصويت لجنة مكونة من منتخبين بالمنطقة، ضمن 10 مرشحات وصلن للمراحل النهائية ضمن المسابقة السنوية التي تتضمنها فقرات أحد أعرق المهرجانات بالمغرب.
واختيرت زهرة البالغة من العمر 20 عاما، والمنحدرة من “أيت مراو” بجماعة “إغيل نومكون”، وفق معايير تقول عنها اللجنة إنها “دقيقة” وذلك في حفل مفتوح سادته العشوائية وافتقد لأساسيات التنظيم.
وحصلت زهرة أو “هرة” كما يسميها أهل مكون على جائزة مالية تقدر بـ7 آلاف درهم (20 ألف درهم في نسخ سابقة)، فيما ستحصل وصيفتها الأولى فاطمة أيت توغى، على 5 آلاف درهم، والوصيفة الثانية سليمة نبيل على 4 آلاف درهم، فيما حصلت باقي المشاركات على مبلغ 500 درهم.
وبخصوص معايير اختيار ملكة الورود ووصيفتيها، فقد حُددت في أن تكون مزدادة وساكنة بقلعة امكونة، وأن تكون قاطفة للورد، ولها دراية بسلسة الورد العطري، وملمة بالثقافة المحلية، وأن تكون ذات خلق وجمال.
ولم يمر حفل اختيار ملكة جمال الورود، ضمن فعاليات المعرض “الدولي” للورد العطري، دون توجيه انتقادات وملاحظات للمنظمين، خصوصا فيما يتعلق بالتنظيم، وتركيبة اللجنة التي عهد لها اختيار الملكة، إضافة الى رداءة التجهيزات الصوتية.
وجدير بالذكر، أن دور ملكة جمال الورود ينتهي بنهاية “الفيشطة” كما يحلو لسكان البلدة تسميتها، ويطالها التهميش بعد ذلك، إذ أنه لا يتم استثمارها باعتبارها “سفيرة للورد”، في التسويق للمنطقة ولمنتوجها.
المصدر: العمق المغربي