انتقادات تلاحق المغنية سلمى رشيد
الأحد 26 مارس 2023 07:17
تطل المغنية المغربية الشابة سلمى رشيد على الجمهور خلال الموسم الرمضاني الجاري بأعمال متعددة جمعت فيها بين الغناء والتمثيل والإشهارات وكذلك المسابقات، الأمر الذي جعلها وسط مرمى من الانتقادات اللاذعة.
وخلف الحضور المتكرر لسلمى رشيد في إنتاجات مغربية عدة هذه السنة ردود فعل متباينة، حيث استنكر نشطاء منصات التواصل الاجتماعي ظهورها في مجموعة من الأعمال في الوقت الذي تزخر فيه الساحة الفنية المغربية بمواهب عديدة وفنانين كثر يعانون البطالة الفنية.
وتشارك خريجة “أراب ايدل” هذه السنة كممثلة في السيتكوم الرمضاني “ديرو النية”، الذي يعرض عبر القناة الثانية بعد الإفطار، إضافة إلى أدائها شارة العمل نفسه الذي خلف بدوره انتقادات عديدة ووصف بـ”المفتقر للإبداع”.
كما قامت سلمى رشيد بأداء جنريك المسلسل الدرامي “كاينة ظروف”، الذي يعرض ضمن برمجة القناة الأولى بعد الإفطار، تحت إشراف شركة “ديسكونيكتد”، إضافة إلى ظهورها في الفترة نفسها في إحدى الإعلانات التجارية، ومشاركتها كذلك في برنامج المسابقات “أحسن باتيسيي” في نسخته الخاصة بالمشاهير.
ورغم الانتقادات الكثيرة التي تلقتها سلمى رشيد، إلا أن رواد منصات التواصل الاجتماعي أشادوا بأدائها لجنريك مسلسل “كاينة ظروف”، وطلبوا منها التركيز على مسارها كمغنية وترك التمثيل لأهل الاختصاص، خاصة الأعمال الكوميدية.
في هذا الصدد، قال حساب “الناقد المغربي” المهتم بالشأن الفني إن سلمى رشيد كان من الممكن أن تكون نجمة “التترات” بحكم إصابتها أحيانا في اختيار شارات المسلسلات، على غرار مسلسل “سلمات أبو البنات”، لكن كثرة الأعمال في موسم رمضاني واحد لا يضيف لها بقدر ما يعمل على “حرق صورتها”، مشددا على أن “كثرة الظهور تطفئ الفنان”.
وانتقد المتحدث الحضور المتكرر للفنانة سلمى رشيد عبر الشاشة هذه السنة، مشيرا إلى أن “هذا الأمر لا يجعل منها فنانة صف أول، لأن ما يمكنه إثبات ذلك هو البصم بعمل أو أغنية خلال كل موسم وتكون هي {الهيت} الرمضاني، وليس الكثرة”، موردا أن “هذا هو الذكاء والتواجد الحقيقي للفنان، وليس كثرة الظهور إلى أن أصبح الموسم الرمضاني برعايتها”.
المصدر: هسبريس