اخبار المغرب

انتقادات تطال مواعيد "امتحانات السياقة"

انتقد العديد من المغاربة تأخر المواعيد الشهرية لاجتياز امتحانات رخص السياقة بمدينة الدار البيضاء، خاصة خلال الفترة الحالية التي تتزامن مع نهاية العطلة الصيفية؛ الأمر الذي تسبب في إرباك المترشحين المتبوعين بالتزامات مهنية ودراسية.

وقال عدد من المترشحين للحصول على امتحان رخصة السياقة إن موعد اجتياز الاختبار النظري “متأخرة” في الفترة الراهنة، خاصة بمركز مدينة الدار البيضاء؛ وهو ما دفع بعضهم إلى تأجيل اجتيازه حتى حلول الشهر المقبل بسبب الضغط الذي تعرفه المراكز.

ولفتت تصريحات المترشحين إلى أن عدد المسجلين بمراكز تعليم السياقة يكون كبيرا بالمقارنة مع المواعيد المحجوزة؛ وهو ما يفسر الضغط المتزايد على المراكز المعدة لهذا الغرض، خاصة بالعاصمة الاقتصادية للمملكة التي تتوفر على كثافة سكانية مرتفعة.

وسجل مؤشر الخدمات التي تقدمها الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، خلال السنوات الماضية، ارتفاعا مهما فيما يتعلق بعدد الحاصلين على رخصة السياقة، حيث بلغ عدد الرخص المسلمة سنة 2021 لوحدها مليونا و210 آلاف و395 رخصة.

في هذا الصدد، أشار الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية بالمغرب، في تقرير سابق، إلى عدم ملاءمة النظام المعلوماتي الخاص بأخذ المواعيد مع ضغط الملفات بعدد من المدن الكبرى.

دحان بوبرد، رئيس الاتحاد الوطني لجمعيات وأرباب مدارس تعليم السياقة وقانون السير والسلامة الطرقية بالمغرب، أفاد بأن “التأخر الحاصل في بعض المواعيد مرده إلى انتهاء العطلة الصيفية، ورغبة جميع المترشحين في اجتياز الامتحان خلال شهر شتنبر”.

وأوضح بوبرد، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “الضغط يكون كبيرا على مركز الدار البيضاءأنفا، بينما لا تعرف بقية المراكز أي ضغط استثنائي خلال جميع فترات السنة”، مبرزا أن “الضغط يكون استثنائيا خلال العطلة الصيفية”.

وأردف المهني عينه أن “الالتزامات المهنية والدراسية للمترشحين تدفع أغلبهم إلى التسجيل في مراكز تعليم السياقة خلال فصل الصيف، حيث يهدفون إلى الحصول على رخصة السياقة قبل حلول شهر نونبر الذي تنطلق فيه الأنشطة الدراسية والمهنية بشكل فعلي”.

انتقادات تطال مواعيد “امتحانات السياقة” .

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *