الوقود المغشوش يدفع “طوطال” الفرنسية إلى تنبيه أرباب المحطات في المغرب
دعا مسؤولو الشركة الفرنسية “طوطال”، عبر فرعها في المغرب، أرباب المحطات الحاملة لعلامتها التجارية إلى حسن التعامل مع الزبناء وتقديم خدمات جيدة.
وحسب مصادر هسبريس فإن مسؤولي الشركة دعوا “المحطاتيين”، في اجتماع نظمته جمعية أرباب وتجار ومسيري محطات “طوطال” للوقود بالمغرب، أمس السبت في طنجة، إلى تفادي ما يمكن أن يؤثر على صورة العلامة التجارية أمام الزبناء.
ويأتي هذا التنبيه، حسب مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية، عقب فضيحة “المحروقات المغشوشة” التي كانت قد هزت إحدى المحطات بمدينة الدار البيضاء؛ وأحيل الملف الخاص بها إلى القضاء.
وأكد المدير العام للشركة بالمغرب، في لقاء بالمحطاتيين التابعين لها، على أهمية حسن استقبال الزبناء والتعامل معهم بطريقة جيدة تليق بسمعة الشركة.
كما شدد على أن فترة الصيف تعرف توافد الجالية المغربية المقيمة بالخارج؛ الأمر الذي يستوجب حسن التعامل وتفادي المشاكل التي قد تؤثر على صورة المحطات، خصوصا أنها رفعت شعار “ضيافة” في إطار عملية “مرحبا 2023”.
ولفت المسؤول نفسه الانتباه، خلال الاجتماع المذكور، إلى أن استثمارات كبيرة سيتم تخصيصها من أجل تطوير وتعزيز شبكة المحطات.
وأوضح جمال زريكم، رئيس الجامعة الوطنية لتجار وأرباب ومسيري محطات الوقود بالمغرب، أن هذا اللقاء مع المدير العام لشركة “طوطال” من شأنه تكريس التعاون بين المحطاتيين والإدارة للحد من المشاكل التي يمكن أن تنجم بين المهنيين والزبناء على غرار واقعة “المحروقات المغشوشة” التي تبقى حادثا معزولا.
وسجل رئيس الجامعة، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن عقد جلسات تواصلية بين مسؤولي شركات توزيع المحروقات الأخرى والمحطاتيين التابعين لهم سيمكن من تحقيق نتائج إيجابية للطرفين وسيقلل من ظهور ما يؤثر على علاقة الشركات والمحطات بالزبناء.
في أكتوبر الماضي، تفجرت قضية “المحروقات المغشوشة”، بعدما تم اكتشاف وجود مواد بترولية بمحطتين لا تستجيب للمواصفات القانونية الجاري بها العمل.
وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، قد أكدت، في جواب عن سؤال برلماني عن إحالة الملف على النيابة العامة.
ووفق إفادات الوزيرة بنعلي، انتقل مراقبو قطاع الانتقال الطاقي إلى المحطتين المتهمتين، وأخذوا عينات من مادتي الكازوال والبنزين ومن مستودعات تخزين المواد البترولية المزودة لهما بكل من المحمدية والجديدة.
المصدر: هسبريس