الوضع الصحي لوزير العدل عبد اللطيف وهبي لا يستدعي القلق

بعد الضجة التي أثارتها الأخبار المتداولة بشأن الوضع الصحي لوزير العدل خلال اليومين الماضيين، علمت هسبريس من مصدر قريب من الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن وضعه الصحي عادي ولا يستدعي القلق.

وأضاف المصدر الذي لم يرغب في كشف هويته أن وزير العدل يوجد في إحدى المصحات بالعاصمة الرباط، وسيجري عملية على مستوى الرأس لشفط كمية من الدم نتيجة مضاعفات تعرضه لحادث سقوط بمنزله خلال شهر فبراير الماضي.

ووفق المعطيات ذاتها فإن وهبي بعدما خضع لفحص روتيني بالرنين المغناطيسي “تم اكتشاف كمية من الدم متجمعة في رأسه”، الأمر الذي حذا بالفريق الطبي إلى التأكيد على ضرورة خضوع وزير العدل لعملية جراحية من أجل سحبها.

وأكد المصدر ذاته أن “الوضع الصحي لوهبي عادي، إذ دخل إلى المصحة على رجليه”، وفق تعبيره، نافيا أن يكون تعرض لأي مضاعفات استدعت نقله بشكل مستعجل إلى المشفى، ومؤكدا أن الأمر جرى اكتشافه السبت الماضي، وسيخضع غدا الخميس لعملية جراحية.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة كان يعاني من التهاب حاد على مستوى الأذن، دفع الطبيب المشرف على حالته إلى منعه لمدة من استعمال الهاتف، مؤكدا أنه مقبل على إجراء عملية جراحية على مستوى الأذن لمعالجة الالتهاب المذكور خلال شهر يونيو المقبل.

ويعتبر وهبي من الشخصيات المثيرة للجدل في الحكومة والساحة السياسية بالبلاد، إذ دخل في مواجهات عديدة مع عدد من الخصوم، أبرزهم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، على خلفية إصلاح مدونة الأسرة ومنظومة القانون الجنائي الذي شكل وسيشكل موضوع خلاف بين التيارين، يمكن أن يخفف من حدته في الوقت الراهن الوضع الصحي لوزير العدل.