اخبار المغرب

الهروب الكبير.. نحن في حاجة لمراكز الطفولة

أحداث الفنيدق تأكد اننا في حاجة الى “مراكز حماية الطفولة” معدة و مؤهلة لاستقبال هؤلاء الاطفال من اجل تأهيلهم و المساهمة في اعادة ادماجهم….

فمادا لو كانت هذه المراكز التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل معدّة بشكل متكامل ومؤهلة بمستويات عالية من الجودة؟ مراكز تجمع بين أحدث التجهيزات المادية والمرافق الآمنة، التي تُراعي احتياجات الأطفال من جميع الفئات العمرية. مراكز قادرة على توفير فضاء آمن للأطفال يواجهون صعوبات، ومؤهلة لتقديم دعم نفسي واجتماعي

ماذا لو كانت هذه المراكز تقدم برامج تأهيل تربوي تعيد إدماج الأطفال في المجتمع وتمنحهم فرصة حقيقية للنجاح في المستقبل؟

ماذا لو كانت فرق العمل داخل هذه المراكز متنوعة من أخصائيين اجتماعيين، نفسيين، ومستشارين تربويين ، يشتغلون بتناغم لخدمة الأطفال وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية؟ فرق عمل مؤهلة للتعامل مع مختلف الحالات، من الأطفال الذين تعرضوا للإساءة أو الإهمال إلى أولئك الذين يواجهون صعوبات اجتماعية أو عائلية.

ماذا لو كانت هذه المراكز تقدم برامج علاجية وتوعوية، لا تقتصر على الأطفال فقط، بل تشمل أيضًا عائلاتهم، لتساعدهم جميعًا

على تجاوز الصدمات النفسية والاجتماعية، وتوفر لهم الأدوات اللازمة لبناء حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا.

الوطن حقًا في حاجة لهذه المؤسسة

الحاجة إلى مراكز حماية الطفولة مؤهلة تعني أننا بحاجة إلى مؤسسات تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها، مراكز تستثمر في الرعاية المتكاملة لضمان تنمية جيل (يعاني من صعوبات )في بيئة تحميهم، وتمنحهم الفرصة ليصبحوا أفرادًا فاعلين ومبدعين في المجتمع.

مؤسسات تساهم في تدبير الازمات…

مؤسسات تجعل من الفشل فرصة للنجاح…

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *