النيابة العامة تحقق في فضلات دجاج موجهة لتسمين الخرفان

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الاثنين نستهلها من “المساء”، التي أفادت أن مصالح الأمن التابعة لمدينة خنيفرة تمكنت من حجز 4 أطنان من براز الدجاج، الذي يستعمله عادة بعض “الكسابة” علفا لتسمين الخرفان، مضيفة أن سائق الشاحنة التي كانت تحمل هذه الشحنة وضع رهن الحراسة النظرية قصد إجراء بحث معه، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة التفاصيل والملابسات المرتبطة بهذه القضية.
ووفق المنبر ذاته، فإن البحث الأولي الذي أجري مع السائق كشف أن هذه الكمية من فضلات الدواجن كانت قادمة من منطقة سيدي عمرو ومتجهة إلى أحد “الكسابة” بإقليم ميدلت، مشيرا إلى أن المصالح الأمنية تواصل أبحاثها في الموضوع.
وفي خبر آخر ذكرت نفسها أن غرفة الجنايات الاستئنافية لدى محكمة الاستئناف بمراكش قضت في الدعوى العمومية ضمن الملف الجنحي، الذي يتابع فيه رئيس جماعة حربيل السابق والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بإدانته بالحبس النافذ لمدة سنة، مع أدائه غرامة بقيمة 700 ألف درهم.
من جهتها نشرت “الأحداث المغربية” أن جمعية أمل سلا نظمت حفلا فنيا بالمركب الثقافي هوليود بحي كريمة، بمناسبة مرور سنة على تأسيسها، أحيته فرقة كورال سلا. وقد نظم الحفل تحت شعار “شباب سلا.. إبداعات تتجسد”، في إطار تشجيع الطاقات الفنية والثقافية للشباب السلاوي.
وأضاف الخبر أن الحفل تميز بحضور فعاليات محلية ووطنية، ومواكبة إعلامية، وتابعه حوالي 800 من الشباب والعائلات الذين استمتعوا بفقرات فنية من إبداعات شباب وشابات سلا.
وكتبت “الأحداث المغربية” كذلك أن مدرسة محمد البارودي الابتدائية بجماعة دار بوعزة بالبيضاء خلدت اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة. وقد تضمن الحفل فقرات فنية ودروسا تحسيسية حول السلامة الطرقية، وتميز بحضور رجال الدرك الملكي بمختلف رتبهم واختصاصاتهم.
وإلى بيان اليوم”، التي نشرت أن خبراء يمثلون جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيد العالمي رصدوا، خلال مشاركتهم في إحدى جلسات “أسبوع العلوم” بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، العديد من التجليات السلبية والتبعات الوخيمة لتغير المناخ.
وأضافت أن هؤلاء الخبراء أكدوا على ضرورة تغليب الجوانب العلمية في التعاطي مع الاحتباس الحراري، والنأي بالموضوع عن أي مزايدات سياسية، لافتين إلى الحاجة إلى اعتماد ضريبة الكربون، وتحميل الملوث مسؤوليته في هذا الشأن.
أما “الاتحاد الاشتراكي” فأشارت إلى انتشار أشخاص مصابين بأمراض نفسية وعقلية بالعديد من الأحياء البيضاوية، مبرزة أنهم يقومون بتصرفات ينطوي عدد منها على خطر كبير يهدد سلامة الأشخاص والممتلكات على حد سواء.
وأضافت أن استمرار حضور هذه الفئة في الشارع العام يطرح أكثر من علامة استفهام، مشيرة إلى أن العديد من الأسر تجد صعوبات كبيرة في العثور على مكان لأبنائها المرضى بمصالح الاستشفاء الخاصة بالأمراض النفسية والعقلية في القطاع العام بسبب وضعية الاكتظاظ، وضعف الموارد المخصصة، البشرية واللوجستيكية.
ونختم من “العلم”، التي تطرقت إلى انطلاق التجارب الشاملة للخطين الثالث والرابع للطرامواي، حيث أعلنت شركة البيضاء للنقل عن انطلاق هذه التجارب يوم 19 فبراير ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى العاشرة ليلا بوتيرة مرور عالية للقاطرات.
وأوضحت الشركة، في بلاغ لها، أنه سيتم إجراء هذه التجارب الثابتة التي تم إجراؤها سابقا، والتجارب الدينامية التي تم إجراؤها منذ شهر يوليوز الماضي، ثم التجارب الشاملة، التي ستمكن من التحقق من ثلاثة عناصر أساسية لضمان خدمة مستقبلية موثوقة وآمنة ومستدامة، هي: وظائف النظام بشكل عام، وقابلية تشغيل الخدمة، ومرونة نظام النقل ككل.
المصدر: هسبريس