اخبار المغرب

المغرب يطمح إلى رفع رقم معاملات صناعة الألعاب الإلكترونية إلى 30 مليار درهم

يطمح المغرب إلى تطوير مجال صناعة الألعاب الإلكترونية في أفق سنة 2030، ليبلغ ليحقق رقم معاملات بحوالي 30 مليار درهم، بحسب ما أفاد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد.

وقال بنسعيد، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، إن صناعة الألعاب الإلكترونية تحقق على مستوى العالم رقم معاملات يبلغ 300 مليار دولار.

واعتبر المسؤول الحكومي أن صناعة الألعاب الإلكترونية، تدخل صمن الصناعة الثقافية، وتحقق رقم معاملات ضخم على المستوى الدولي، مشددا على ضرورة أن يستفيد المغرب من حصته في هذا الرقم،

التحدي بالنسبة للمغرب، يقول المهدي بنسعيد، هو كيف نجعل المقاولات المغربية تستثمر في هذا المجال وتخلق منه الثروة وتحدث مناصب شغل جديدة، مضيفا أن المغرب يطمح إلى أن يحقق ما بين بين 0.8 إلى 1 في المائة من رقم المعاملات الدولي في هذا المجال “الذي يتطور سنويا”.

وأشار الوزير إلى أن هناك تخوف من الذكاء الاصطناعي، لأن الدراسات على المستوى الدولي تشير إلى أنه يهدد عددا من المهن، “لكنه في الآن ذاته فرصة إذا لخلق مهن جديدة، بما فيها مهن لها علاقة بمجال صناعة الألعاب الالكترونية”.

وكان بنسعيد قد أعطى، في 24 ماي الماضي بالعاضمة الرباط، انطلاق فعاليات الدورة الأولى لمعرض المغرب لصناعة الألعاب الإلكترونية، المنظم تحت رعاية الملك محمد السادس.

وتميز حفل الافتتاح، الذي حضرته على الخصوص، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، والمستشار الملكي، أندري أزولاي، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب سفيري فلسطين واليمن بالمغرب، بإقبال من مختلف الفاعلين في مجال الألعاب الإلكترونية، من مبدعين ومطورين وناشرين، بالإضافة إلى ممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني، ومحبي الألعاب من مختلف الأعمار.

وأكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، في تصريح لوسائل الإعلام على هامش الحفل، على الأهمية الكبيرة لصناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب، مشيرا إلى إمكانياتها الهائلة في تجاوز قطاعات اقتصادية أخرى مثل صناعة السيارات والصناعات الصيدلانية.

وأوضح بنسعيد، أن طموح الوزارة هو الانتقال من مرحلة استهلاك الألعاب إلى مرحلة تصنيعها، من خلال إرساء بنى تحتية متطورة وخلق علامة تجارية مغربية مرموقة في هذا المجال، خاصة مع وجود شباب مغربي مبدع وموهوب في هذا المجال، يضطر للأسف إلى الهجرة في كثير من الأحيان.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *