المغرب يسرع الخطى لإطلاق خدمة الجيل الخامس من الأنترنت استعدادا للمونديال
سرع المغرب خطاه في اتجاه اعتماد خدمة الجيل الخامس من اأبنترنت “5G”، استعدادا لاحتضان المملكة سنة 2030، إلى جانب إسبانيا والبرتغال، للنسخة الرابعة والعشرون من بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وأوضحت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، أن انخراط المغرب في تنظيم كأس العالم 2030 يستوجب توفير التغطية بالجيل الخامس، خاصة في الأماكن المعنية بهذه التظاهرة الدولية، مثل الملاعب، ومواقع التدريب، ومناطق تجمع المشجعين.
وقالت المسؤولة الحكومية، خلال جلسة عمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس اإمثنين، الاستراتيجية الوطنية للتنمية الرقمية تتضمن شقا يتعلق بالجيل الخامس، بحيث سيتم إطلاق الجيل الخامس على المدى المتوسط.
وأعلنت الوزيرة أنه تم إطلاق العديد من الورشات استعدادا لاستقبال خدمات الجيل الخامس، تهم بالأساس، عمليات إعادة تهيئة الطيف الترددي، وتحرير أشرطة الترددات المرشحة للاستغلال في شبكات الجيل الخامس، وربط مواقع المحطات الأساسية بوصلات من الألياف البصرية.
وقد تم إطلاق العديد من الورشات إعدادا لاستقبال خدمات الجيل الخامس، تهم بالأساس إعادة هيكلة الطيف الترددس وتحرير أشرطة الترددات المرشحة للاستغلال في شبكات الجيل الخامس، وربط مواقع المحطات الأساسية للاتصالات بالأليف البصرية…
وأشارت الوزيرة إلى أن شبكات الجيل الخامس من اأانترنت مقارنة مع الجيل الرابع ، توفر بعض المزايا من قبيل نقل كمية مهمة من المعطيات بسرعة أكبر، ومعالجة كميات كبيرة من المعطيات مع حد أدنى من التأخير (Latence).
ومن مزايا هذه الخدمة أيضا، تضيف المتحدثة، اا ستعمال الكثيف للتطبيقات من طرف المنازل والمباني والمدن الذكية (Smart Cities) والسيارات الذكية والاتصالات الكثيفة بين الآلات فمجال الصناعة.
هذه الاستعمالات الجديدة والاستثمارات التي يتطلبها نشر شبكات الجيل الخامس، تقول الوزيرة، تفرض إعادة النظر في النموذج الاقتصادي الذي ينبغي اتباعه لتقديم الخدمات من الجيل الخامس، وهو النموذج الذي يختلف عن نموذج خدمات الجيل الرابع.
المصدر: العمق المغربي