المغرب يتمتع بمساندة كبيرة في ترؤسه لمجلس حقوق الإنسان.. وسنعمل على تقريب الآراء
شدد عمر زنيبر، الممثل الدائم للمغرب في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، ورئيس مجلس حقوق الإنسان، أن المغرب يتمتع بمساندة كبيرة لترؤسه للدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان.
وأبرز زنيبر، في تصريح للصحافة، أن الرئاسة المغربية “تتمتع من البداية تتمتع بالمساندة،” فحسب المتحدث “هناك عدد لا يستهان به من الوفود التي انخرطت مع الرئاسة المغربية من أجل البحث عن النتائج التي نتوخاها من وراء كل الأولويات التي وضعها المغرب لاشتغاله خلال هذه الولاية تحدثت عنها، بما في ذلك التعاون مع المؤسسات ذات الصلة، وأعني بذلك المركز في نيويورك، والمنظمات الجهوية على المستوى الدولي “.
وتابع المتحدث قائلا إن “الرئاسة المغربية تتمتع بثقة واحترام كبيرين مادام أن الديبلوماسية المغربية دائما لها بصمات المسؤولية والأخذ بعين الاعتبار أن تكون مواقف دائما ترتبط بالواقع والبحث عن نتائج ملموسة وإيجابية”.
وشدد على أن المهم بالنسبة للرئاسة أن “تبقى الحوارات والنقاشات التي ستدور حول المواضيع التي سيتم التطرق لها في الاطار المقبول، بمعنى تبقى في اطار الاحترام المتبادل وفي إطار البحث عن درس المد المرتبط بهذه القضايا في ما يتعلق بحقوق الانسان”.
وأشار إلى أن المغرب كرئيس “سيعمل كل المجهود لتقريب الآراء، او على الأقل ان لا يكون للمجلس أي دور في تصعيد هذه القضايا، ويحاول بالأحرى تخفيف التوترات الموجودة”.
على صعيد آخر، لفت زنيبر إلى أن الرئاسة المغربية اخذت المبادرة وقدمت أولوياتها في اطار المسؤوليات التي ستمارسها في هذه السنة، وهذه القضايا ترتبط بالحق في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ما يجعل “الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن البيئي” من الأولويات، لكون هذه المسائل اليوم اصبح لها أدوار أساسية في الحفاظ على حقوق الساكنة في العالم”.
علاوة على ذلك، سيعمل المغرب وفق زنيبر على جعل عدد من المواضيع في صلب النقاشات والقرارات وهي قضايا التكنولوجيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، وفق ما جاء على لسان المتحدث.
المصدر: العمق المغربي