اخبار المغرب

المغرب يتقدم بـ 14 مركزا في تصنيف حديث لمؤشر السلام العالمي لـ2024

صورة: أرشيف

هسبريس توفيق بوفرتيحالأربعاء 12 يونيو 2024 05:00

تقدمت المملكة المغربية بـ14 مركزا ضمن أحدث تصنيف لمؤشر السلام العالمي “Global Peace Index” لسنة 2024، الذي يصدر عن معهد الاقتصاد والسلام، إثر حلولها في المركز الـ78 عالميا، بنقطة إجمالية بلغت 2,054، التي تخولها الرتبة السادسة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وتصدرت كل من أيسلندا وأيرلندا والنمسا المراكز الثلاثة الأولى على التوالي في هذا التصنيف الذي يعتمد على مجموعة من المؤشرات الفرعية، على غرار مستوى الجريمة في كل بلد، وعدد المعتقلين في سجونه، إضافة إلى عدد عناصر الأمن والإنفاق الدفاعي، وغيرها من المؤشرات الأخرى، فيما تذيلت كل من اليمن والسودان وجنوب السودان وأفغانستان وأوكرانيا القائمة، إثر تصنيفها في المناطق الحمراء.

على المستوى العربي، تصدرت الكويت القائمة إثر حلولها في المركز الـ25 عالميا، متبوعة بقطر التي جاءت في المركز الـ29، ثم سلطنة عمان والإمارات العربية المتحدة اللتين جاءتا في المركزين الـ37 والـ53 تواليا، فيما حلت تونس في المركز الـ74 والجزائر في المركز الـ90، ثم ليبيا في المرتبة الـ128، في وقت حلت فيه الأراضي الفلسطينية في الرتبة الـ45 بعد المائة، بينما جاءت إسرائيل في المركز الـ155، المنطقة الحمراء.

وأشار معهد الاقتصاد والسلام إلى أن “منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لا تزال المنطقة الأقل سلاما في العالم للعام التاسع على التوالي”، مبرزا أن “المنطقة سجلت تدهورا في الهدوء خلال العام الماضي، وتدهورا أيضا في عدد الوفيات الناجمة عن الصراعات الداخلية والخارجية، مدفوعة بالصراعات في غزة والسودان، وما يرتبط بها من زيادة في الاضطرابات الإقليمية”.

وأضاف أن “التوترات في المنطقة ما تزال مرتفعة للغاية منذ أوائل عام 2024، في وقت تستحوذ المنطقة على متوسط إنفاق عسكري أعلى من أي منطقة أخرى”، حيث برزت حالة عدم الهدوء في الشرق الأوسط منذ “هجوم” السابع من أكتوبر الماضي والعمل العسكري الانتقامي اللاحق من قبل إسرائيل في غزة، وتورط دول أخرى في الصراع على غرار سوريا وإيران ولبنان واليمن، مشددا على أن “خطر الحرب المفتوحة في المنطقة ما يزال مرتفعا”.

ولفت المصدر ذاته إلى أن “الأثر الاقتصادي للعنف في العالم بلغ خلال العام الماضي أكثر من 19 تريليون دولار، أي ما يعادل 13.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي”، موضحا أن “عددا من الصراعات في العالم ليست مدمرة فحسب، بل إنه لا يمكن حسمها من هذا الطرف أو ذاك، وأبرز الأمثلة على ذلك الحرب في أوكرانيا التي تؤدي إلى مقتل 2000 شخص شهريا منذ فبراير من العام 2022″، فيما أدى الصراع بين حماس وإسرائيل إلى مقتل أكثر من 35 ألف شخص، حيث لا يزال “مستقبل هذا الصراع هو الآخر غير مؤكد”.

الجريمة السلام معهد الاقتصاد والسلام

النشرة الإخبارية

اشترك في النشرة البريدية للتوصل بآخر أخبار السياسة

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *