وزير خارجية مصر: ندعم سيادة الدول ووحدتها الترابية
دعا المغرب ومصر، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة التوصل الفوري إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتنفيذ كافة بنوده، بما يضمن التدفق السلس والكافي للمساعدات الإنسانية، ويمهد لإعادة الإعمار والانطلاق نحو حل سياسي دائم في إطار حل الدولتين.
جاء هذا الموقف خلال مباحثات أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وذلك في العاصمة الرباط، حيث تناول اللقاء العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الاجتماع، جدد الوزيران موقف بلديهما الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي السياق ذاته، سلم الوزير المصري لنظيره المغربي رسالة خطية موجهة إلى الملك محمد السادس من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكدت على حرص القيادتين على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والدفع بها نحو آفاق أوسع من التعاون والتكامل.
وعلى المستوى الثنائي، أشاد الوزيران بمتانة العلاقات التاريخية بين المغرب ومصر، وأكدا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، لاسيما عبر توسيع الشراكات بين القطاعين الخاصين، وفق مقاربة رابحرابح.
كما اتفق الجانبان على إحداث لجنة مشتركة للتنسيق والمتابعة على مستوى رئيسي الحكومتين، تضم وزراء من قطاعات مختلفة، وتجتمع بالتناوب في الرباط والقاهرة، إضافة إلى عقد الدورة الرابعة لآلية الحوار والتنسيق السياسي والاستراتيجي بالقاهرة خلال هذه السنة.
وفي تصريح للصحافة، أبرز الوزير المصري التزام بلاده بالمبادئ التي تحكم سياستها الخارجية، كما وردت في البيان المشترك الموقع في 10 ماي 2022، لاسيما احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، والعمل على تحقيق التنمية والأمن والاستقرار الإقليمي.
المصدر: العمق المغربي