المغرب في تصنيف “هاير إديوكيشن”
الجمعة 11 أكتوبر 2024 00:09
وضع التصنيف الدولي للمؤسسات الجامعية، الصادر الأربعاء عن مؤسسة “تايمز هاير إديوكيشن” لسنة 2025، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ضمن قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، لتحتل بذلك المركز الأول على مستوى الجامعات في المنطقة المغاربية وفي منطقة شمال إفريقيا عمومًا.
وفي السياق نفسه وضع التصنيف الجديد، الذي اعتمد على مجموعة من المؤشرات الفرعية، على غرار مؤشر التدريس ومؤشر بيئة وجودة البحث العلمي، كلا من جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة محمد الخامس بالرباط، إضافة إلى جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، ضمن أفضل 1500 جامعة على الصعيد العالمي.
وشمل تصنيف مؤسسة “تايمز هاير إديوكيشن” أكثر من 2000 مؤسسة جامعية من حوالي 115 دولة في العالم، ووضع جامعات مغربية أخرى مثل جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وجامعة بوشعيب الدكالي بالجديدة، وجامعة الحسن الأول بسطات، إضافة إلى جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة محمد الأول بوجدة، ثم جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، ضمن قائمة الجامعات التي تجاوز ترتيبها العالمي المركز الألف وخمسمائة.
عالميًا، تصدرت جامعة أكسفورد البريطانية قائمة أفضل المؤسسات الجامعية للعام التاسع على التوالي، متبوعة بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما جاءت جامعة هارفارد الأمريكية في المركز الثالث عالميًا متقدمة برتبة واحدة عن آخر تصنيف أجرته المؤسسة. وأكدت المؤسسة، رغم ذلك، أن “سمعة قطاعي التعليم العالي في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية آخذة في التدهور”.
وعلى المستوى العربي تصدرت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المملكة العربية السعودية قائمة أفضل المؤسسات الجامعية في المنطقة، بحلولها في المركز الـ176 عالميًا، متبوعة بجامعة أبوظبي التي جاءت في الرتبة الـ191، ثم جامعة خليفة الإماراتية التي وضعها التصنيف ضمن أفضل 250 جامعة في العالم.
إفريقيا استحوذت ثلاث جامعات من جنوب إفريقيا على المراكز الثلاثة الأولى؛ ويتعلق الأمر بجامعة “كيب تاون” التي جاءت في المركز الـ180 عالميًا، متبوعة بكل من جامعة “ستيلينبوش” وجامعة “ويتواترسراند”.
وأشارت مؤسسة “تايمز هاير إديوكيشن” إلى أن دخول جامعات من السعودية والإمارات والبرازيل إلى قائمة أفضل 200 مؤسسة جامعية في العالم يؤشر على صعود الأسواق الناشئة في التعليم العالي، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن مؤسسات التعليم العالي الصينية بدأت تقترب من المراتب العشر الأولى في العالم، ما يعزز نفوذها البحثي العالمي.
المصدر: هسبريس