المغرب في المرتبة الـ100 وفنلندا تتصدر التصنيف
تبوأت المملكة المغربية المركز الـ100 في مؤشر السعادة العالمي لسنة 2023، الصادر عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة والمدعوم ببيانات «جالوب» للإحصاءات؛ وذلك بعد حصولها على 4.903 درجات من إجمالي عشر درجات في التصنيف العام.
وحافظ المغرب على الترتيب نفسه للسنة الماضية في مؤشر السعادة، الذي يصدر سنويا بإشراف الأمم المتحدة منذ عقد من الزمن بمناسبة اليوم العالمي للسعادة الذي يصادق يوم عشرين مارس من كل سنة.
وجاء المغرب في المرتبة السابعة على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والجزائر والعراق وفلسطين.
فيما تبوأ المرتبة الثامنة على مستوى إفريقيا، وراء كل من الجزائر (81 عالميا) وجنوب إفريقيا (85 عالميا) وغينيا (91 عالميا) والغابون (94 عالميا) ونيجيريا (95 عالميا) والكاميرون (96 عالميا) والموزمبيق (97 عالميا).
وعلى صعيد منطقة شمال إفريقيا، منح المؤشر العالمي المملكة المغربية المركز الثاني إقليميا بعد الجزائر؛ بينما حلت موريتانيا في المركز الثالث (103 عالميا)، فيما لم ترد أية معطيات بخصوص تونس في التصنيف الحالي.
وصنف التقرير فنلندا على أنها أسعد بلد في العالم على غرار التصنيفات السابقة، تليها الدنمارك في المركز الثاني، ثم إيسلندا في المركز الثالث، وإسرائيل في المركز الثالث، فهولندا في المركز الرابع، والسويد في المركز الخامس، بينما جاءت الولايات المتحدة الأمريكية في المركز الخامس عشر.
وقال الباحثون إن تقييم المواطنين للسعادة استمر في كونه “مرنا بصورة كبيرة” رغم جائحة كورونا، حيث كان المتوسط العالمي في 2020 إلى 2022 مرتفعا بصورة مماثلة لما كان عليه في الأعوام التي سبقت كورونا من 2017 إلى 2019.
وأضافت الوثيقة أن الدول التي اتخذت إجراءات صارمة لوقف انتقال عدوى الفيروس التاجي سجلت وفيات أقل؛ الأمر الذي انعكس على مستوى الرفاهية بشكل عام، لكن دولا أخرى لم تلتزم بالبروتوكول الصحي، ما تسبب في ظهور متغيرات جديدة.
وأوضحت أن شعور الوحدة كان منتشرا في عام 2022 بعدد من البلدان، مسجلة أن العلاقات الاجتماعية الإيجابية مهمة في ظرفية الأزمات العالمية، معتبرة أن فعالية الحكومة لها تأثير ملموس على سعادة المواطنين في كل القارات.
واعتمد التقرير على بيانات استطلاعات رأي على مستوى العالم بشأن تقييم الناس لحياتهم في أكثر من 150 دولة، لا سيما إحصاءات معهد غالوب التي تقوم على عرض أسئلة للسكان عن نظرتهم إلى مستوى سعادتهم، مع مقارنة النتائج بإجمالي الناتج المحلي في البلاد وتقويمات تتعلق بمستوى التضامن والحرية الفردية والفساد، لإعطاء علامة إجمالية لكل بلد.
المصدر: هسبريس