كشفت نتائج التعداد السنوي للسكان في إسبانيا، الذي نشره حديثا المعهد الوطني للإحصاء، عن تصدّر المغاربة قائمة المجموعات الأجنبية المقيمة في هذا البلد الأوروبي إلى حدود يناير الماضي، بقرابة 969 ألف مغربي، متبوعين بالكولومبيين بأكثر من 676 ألفا، ثم حاملي الجنسية الرومانية الذين يقيم أزيد من 609 آلاف شخص منهم على الأراضي الإسبانية.

وأفادت المعطيات ذاتها بأن أعلى الزيادات في عدد الأجانب سُجلت في صفوف مواطني دولة بيرو الذين زاد عددهم بحوالي 18.6 في المائة، ثم الكولومبيين بـ17 في المائة، وأخيرا مواطني دولة فنزويلا بحوالي 16.2 في المائة؛ فيما سُجلت أكبر الانخفاضات في صفوف الأوكرانيين والبلغاريين بنسبة 3.8 و2.9 في المائة، على التوالي.

وحسب أرقام المعهد الوطني للإحصاء، فإن عدد السكان في إسبانيا بلغ عند بداية العام الجاري أكثر من 49 مليونا و128 ألف نسمة، بزيادة سنوية قُدرت بأكثر من نصف مليون نسمة.

وأورد المعهد سالف الذكر أن أن أكثر من 14 في المائة من السكان يحملون جنسية أجنبية، فيما وُلد حوالي 19.3 في المائة خارج التراب الإسباني.

ووفق المصدر ذاته، سُجلت أكبر الزيادات بين الأجانب خلال عام 2024 لدى مواطني كولومبيا بأكثر من 98 ألفا، وفنزويلا بـ52 ألفا، ثم المملكة المغربية بأزيد من 48 ألفا.

وأبرز أن الأجانب شكّلوا حوالي 43.5 في المائة من العاملين في الخدمة المنزلية، و39.6 في المائة من العمال الزراعيين، و22.4 في المائة من الأجراء في قطاع المطعمة.

وارتفع عدد حاملي الجنسية الإسبانية مقارنة بالعام السابق بنسبة 0.2 في المائة، بينما ارتفع عدد الأجانب بنسبة 6.3 في المائة؛ فيما بلغت نسبة السكان الذين تفوق أعمارهم 64 عاما ما نسبته 20.7 في المائة من مجموع السكان.

على صعيد آخر، كشفت نتائج هذا الإحصاء السكاني أن 42.8 في المائة من السكان في إسبانيا يقيمون في البلدية نفسها التي وُلدوا فيها، بينما يقيم 21.6 في المائة في بلدية أخرى ضمن المقاطعة نفسها.

ومن بين الأجانب المولودين في الخارج، وُلد 12.3 في المائة منهم في المغرب، أي أكثر من مليون شخص، بينما وُلدت نسبة 10.3 في المائة في كولومبيا و7.3 في المائة في فنزويلا.

وارتفع عدد السكان في جميع الجهات والمناطق الإسبانية خلال 2024، باستثناء منطقة “إكستريمادورا”؛ بينما سُجلت أكبر الزيادات في مناطق كتالونيا وفالنسيا ومدريد.

وسجلت الأرقام أن قرابة 40 في المائة من السكان في إسبانيا، وإلى حدود يناير من العام الماضي، كانوا عازبين و45.8 في المائة منهم متزوجين؛ فيما وصلت نسبة المطلقين من مجموع الساكنة الإسبانية إلى 7.8 في المائة.

المصدر: هسبريس

شاركها.