المغاربة المقيمون في أمريكا الشمالية يحتجون على ارتفاع أسعار تذاكر الطيران
تزامنا مع قرب انطلاق عملية مرحبا 2023، مطلع يونيو، اشتكى عدد من أفراد الجالية المغربية، في أوروبا وأمريكا وكندا من الأسعار الملتهبة للتذاكر التي تضعها رهن إشارتهم شركة الخطوط الملكية المغربية، وكذا من أسعار النقل البحري بواخر العبور بين المغرب واسبانيا.
وقال أحد أفراد الجالية المغربية، وهو يشتكي من هذا الارتفاع المهول، على صفحته بالفايسبوك: ” كاين لي عندو 4 أطفال وباش يهبط للمغرب من أمريكا محتاج 8000 دولار غير تذاكر”، فيما كشف مغربي آخر مقيم في كندا، أن تذكرة شخص واحد ( ذهابا وإيابا) من موريال نحو الدارالبيضاء خلال شهر يوليوز، تبلغ حوالي 2 مليون سنتيم”، كاشفا بقوله:”أما بالنسبة لعائلة من أربعة أفراد فغادا تقام بغسيل الفندق..”، قبل أن يخاطب مسؤولي لارام بقوله: “والله حرام وعيب عليكم، راه الناس ما كيطبعوش لفلوس وخاصهم ينتظروا عامين من أجل توفير ثمن التذكرة فقط لزيارة أهلهم وأحبابهم..”
وهدد عدد من أفراد الجالية المقيمة بالخارج، بإطلاق هاشتاغ “ماجايينش الحركة القادمة لمغاربة العالم”، احتجاجا على أثمنة تذاكر لارام المهولة هذا الصيف، واصفين هذه الأثمنة ب”الخرافية”.
وخاطب مغربي غاضب مقيم في كندا مسؤولي لارام” شوية العفة والمروءة قبل أن تتدحرج كرة الغضب وتجدون أنفسكم أمام حركة صاعدة اسمها “ماجايينش”.
وعلاقة بهذا الموضوع، وجه عبد الحق امغار، البرلماني عن فريق الاتحاد الاشتراكي، بمجلس النواب، سؤالا شفويا آنيا إلى وزير النقل واللوجيستيك، حول معاناة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، من ارتفاع أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري.
وقال البرلماني الاتحادي، “إنه مع حلول فصل الصيف وانطلاق عملية عبور أفراد الجالية المغربية العودة إلى وطنهم الأم، تعرف
أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري ارتفاعا كبيرا وغير مقبول، ناهيك عن صعوبة الحصول على تذاكر السفر، وهو أمر يحول دون تمكين عدد كبير من مغاربة العالم وأسرهم، خاصة ذوي الدخل المحدود من قضاء عطلتهم الصيفية ويؤثر سلبا على ظروف عودتهم”
وطالب أمغار، الحكومة بالكشف عن اهتمامها بمغاربة العالم والإجراءات الاستثنائية التي تكون قد اتخذتها أو ستتخذها من أجل تيسير عودة مغاربة العالم في ظروف عادية’.
واستفسر البرلماني الاتحادي الحكومة، عن الإجراءات الاستباقية المزمع اتخاذها من أجل الحد من ارتفاع أسعار تذاكر النقل الجوي والبحري، التي يشتكي منها الكثير من مغاربة العالم الراغبين في العودة إلى وطنهم الأم لقضاء عطلتهم الصيفية. داعيا الحكومة أيضاً، إلى الكشف عن الإجراءات التي قامت بها لتيسير عملية العبور لهذه السنة.
المصدر: اليوم 24