المدافع آدم ماسينا ينتظر نداء الركراكي
يفتح خصاص مركز الظهير الأيسر في المنتخب المغربي الأول لكرة القدم الباب حول إمكانية عودة آدم ماسينا، لاعب تورينو الإيطالي، إلى صفوف “أسود الأطلس”.
وعانى ماسينا من الإصابات المتكررة التي غيبته عن المنتخب منذ سنة 2021، عندما شارك في نهائيات كأس إفريقيا للأمم في الكاميرون، بقيادة الناخب الوطني السابق وحيد خاليلوزيتش.
ومن شأن عودة ماسينا إلى الميادين أن تمنحه فرصة جديدة لحمل قميص المنتخب المغربي، حيث خاض آخر خمس مباريات مع تورينو أساسيا.
ولقي مركز الظهير الأيسر في المنتخب غالبا العديد من الانتقادات لعدم وجود لاعب أساسي يفرض نفسه بقوة في هذا المركز، علما أن يحيى عطية الله انتقل إلى فريق سوتشي الروسي المتواضع محليا؛ فيما يشارك نصير مزراوي مع المنتخب في غير مركزه الأصلي.
وفضّل الناخب الوطني وليد الركراكي، في آخر نسخة لكأس إفريقيا بكوت ديفوار، الاعتماد على لاعبيْن يشغلان مركز الدفاع الأيمن لسد “ثغرة الظهير الأيسر”؛ وهما محمد الشيبي، لاعب بيراميدز المصري، الذي لعب كظهير أيسر أمام تنزانيا والكونغو، وأيضا نصير مزراوي، لاعب بايرن ميونخ الألماني، في مباراة ثمن النهائي أمام جنوب إفريقيا. في حين لعب عطية الله في مركزه في مباراة وحيدة أمام زامبيا.
وفي تجارب سابقة، تمت المناداة على بعض الأسماء التي لم تتمكن من فرض ذاتها لكسب ثقة الركراكي أو حتى من سبقه، إذ منحت الفرصة لفهد موفي، اللاعب الحالي لهايدوك سبليت الكرواتي، وسفيان الكرواني، الذي يجاور حاليا أوتريخت الهولندي.
ومن المقرر أن يختبر الركراكي لاعبين جددا في الفترة المقبلة، إذ بات مطالبا بالبحث عن تشكيل مميز قبل “كان” 2025 التي ستحتضنها المملكة؛ والتي يتطلع المغاربة إلى التتويج بها، بعد الخيبات المتتالية التي يحصدها في هذه البطولة بالغياب عن التتويج منذ سنة 1976 وعدم الصعود إلى “البوديوم” منذ سنة 2004.
ومن المقرر أن يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره الأنغولي يوم الجمعة 22 مارس المقبل بالملعب الكبير بأكادير، ومنتخب موريتانيا على الملعب نفسه يوم الثلاثاء 26 مارس، في إطار استعداداته للاستحقاقات المقبلة؛ أهمها تصفيات “كأس العالم 2026″.
المصدر: هسبريس