اخبار المغرب

المحافظ يسطر “الإعلام في زمن اللايقين”

تم تقديم كتاب “الإعلام في زمن اللايقين”، الذي يقارب فيه الكاتب جمال المحافظ التحديات التي تواجه قطاع الإعلام في ظل الثورة الرقمية الراهنة، الأحد ضمن فعاليات الدورة الـ 28 للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط.

وجرى هذا اللقاء، الذي نظمه نادي الصحافة بالمغرب، بمشاركة الأستاذ بجامعة محمد الخامس سعيد بنيس، والإعلامية الباحثة في علم الاجتماع خديجة الكور، وبحضور ثلة من الشخصيات الإعلامية والصحافية الوطنية.

ويضم الكتاب، الصادر سنة 2023، في طياته مواضيع متعددة تتعلق بمجالات الصحافة والإعلام والثقافة والسياسة، موزعة على فصول ستة، هي: “الإعلام والرقمنة”، و”الثقافة والاعلام”، و”الإعلام والسياسة”، و”الصحافة والذاكرة”، و”الإعلام والمؤسسات”، و”الإعلام والجوار”.

ويرصد المؤلف، في هذا الكتاب الذي يقع في 350 صفحة، والصادر عن مطبعة دار المناهل بالرباط، “آثار الثورة الرقمية على ميدان الإعلام، حيث صار كل مواطن، كيفما كان، مصدرا للمعلومة، بشكل اختفى فيه مجال اختصاص الصحافي، الذي كان مصدرا أساسيا لإنتاج المعلومة ونشرها”.

وقال المحافظ، في تصريح صحافي، إن هذا الكتاب الجديد يندرج في إطار سلسلة من المؤلفات الصادرة عنه، منذ سنة 2018، والتي تتمحور حول فكرة أساسية تتعلق بأهمية الإعلام والاتصال في الوقت الراهن، مبرزا أن الكتاب يشكل فرصة لفتح النقاش حول موضوع أهمية الصحافة والإعلام.

وأضاف أن إصداره الجديد هذا يتميز عن إصداراته السابقة بربطه مسألة اللايقين بموضوع الإعلام والاتصال، وذلك ارتباطا بالثورة الرقمية، “التي حتمت على وسائل الإعلام المختلفة التعامل مع هذه التحولات الجديدة”، لافتا إلى أن “الثورة الرقمية الحالية طرحت مسألة تعريف الصحافي، ومدى صلاحية هذا التعريف لكل زمان ومكان”.

كما أشار إلى أن “دور الصحافي التقليدي يكمن في تحريه المصداقية في الخبر، من خلال البحث في مصدر المعلومة قبل عرضها على القارئ، وهو أمر لا يتم أخذه بعين الاعتبار في كثير من الأخبار التي يتم تداولها داخل مواقع التواصل الاجتماعي”.

جدير بالذكر أن جمال المحافظ، رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال، عضو سابق بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، ومدير إعلام سابق بوكالة المغرب العربي للأنباء، وله عدة مؤلفات ومقالات منشورة بمنابر إعلامية وطنية وعربية.

المصدر: هسبريس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *