الكعبي يقود أولمبياكوس لنهائي “المؤتمر الأوروبي” وعدلي يرافق ليفركوزن لنهائي “اليوروباليغ”
واصل الدولي المغربي، أيوب الكعبي، تألقه اللافت هذا الم سم ليقود فريقه أولمبياكوس اليوناني لنهائي دوري المؤتمر الأوروبي على حساب أستون فيلا، بهدفين دون رد، بينما تأهل المغربي أمين عدلي رفقة فريقه باير ليفركوزن الألماني لنهائي الدوري الأوروبي على حساب روما الإيطالي.
وتمكن الكعبي من افتتاح حصة التسجيل مبكرا لفريقه في حدود الدقيقة العاشرة، من إياب نصف النهائي الذي احتضنه ملعب “جورجيوس كاراسيكاكيس”، قبل أن يحرز الهدف الثاني في الدقيقة الـ81.
وسبق للكعبي أن وقع على “الهاتريك” لصالح فريق أولمبياكوس اليوناني على أستون فيلا الإنجليزي ليفوز بأربعة أهداف مقابل هدفين، الخميس الماصب، برسم ذهاب نصف نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك بفضل الأداء المميز للاعب الدولي المغربي.
وأصبح اللاعب هو أكثر اللاعبين الأفارقة تسجيلًا للأهداف في البطولات الأوروبية في موسم واحد، إذ وصل اللاعب إلى الهدف رقم 15 له في الموسم الحالي، وهو العدد الذي لم يصل إليه لاعبون سابقون من قارة إفريقيا.
ويُشار إلى أن الكعبي سجل 5 أهداف في مرمى فريق أستون فيلا في مباراتين، إذ لم يسجل أي لاعب آخر هذا العدد من الأهداف في هذا الوقت في شباك فيلا منذ تولي يوناي إيمري تدريب الفريق الإنجليزي.
وسيلاقي أولمبياكوس في النهائي، فيورنتينا الإيطالي، في 29 من شهر ماي الجاري، على أرضية ملعب “آيا صوفيا” في اليونان.
عدلي يتأهل لنهائي الدوري الأوروبي
وفي مسابقة الدوري الأوروبي، بلغ باير ليفركوزن الألماني نهائي الدوري الأوروبي رغم تعادله مع ضيفه روما الإيطالي بهدفين لمثلهما الخميس في إياب نصف النهائي.
وانتزع ليفركوزن بطاقة العبور إلى المشهد الختامي للـ”يوروبا ليغ” بفوزه بمجموع مباراتي الذهاب والإياب (42)، حيث كانت موقعة الذهاب على ملعب “الأولمبيكو” في العاصمة الإيطالية قد آلت إلى فوز الضيوف بهدفين نظيفين.
وبالعودة إلى مجريات مواجهة العودة على ملعب “باي أرينا” بصم الأرجنتيني لياندرو باريديس (43 و66 من ركلتي جزاء) على هدفي فريق “الذئاب”.
في المقابل وقّع جيانلوكا مانشيني بالخطأ في مرمى فريقه (83) والكرواتي جوسيب ستانيشيتش (90+7) على هدفي أصحاب الأرض.
وبهذا الفوز، يحجز باير ليفركوزن مقعداً في نهائي الدوري الأوروبي هذا العام على ملعب “أفيفا” في دبلن عاصمة إيرلندا، حيث سيواجه أتالانتا في المباراة النهائية.
المصدر: العمق المغربي