اخبار المغرب

الكتاني يستعجل فتح ملف “المجاهدين المغاربة” بسوريا ويدعو لإنصافهم

دعا رئيس رابطة علماء المغرب العربي، الحسن بن علي الكتاني، السلطات المغربية إلى فتح ملف المغاربة الذين شاركوا في الثورة السورية، معتبرا أنهم “كانو سببا ورافدا من روافد هذا النصر الذي انتصرته الثورة السورية”.

وقال الكتاني في تدوينة نشرها على حسابه  على منصة “إكس”: أما وقد تواصلت وزارة الخارجية المغربية بالحكومة السورية الجديدة فقد أصبح لزاما علينا أن نفتح ملف المغاربة الذين انضموا للثورة السورية وكانوا سببا ورافدا من روافد هذا النصر الذي انتصرته الثورة السورية”.

وأشار الكتاني إلى وجود عدد كبير من المغاربة الذين يعملون تحت إدارة الحكومة السورية الجديدة، بعد أن كانت الأخيرة متمركزة في إدلب وانتقلت إلى دمشق. مطالب بإعادة النظر في ملفات هؤلاء الأشخاص الذين ارتبطت أسماؤهم بالإرهاب خلال العهد السابق، مؤكداً أن الظروف التي دفعتهم إلى الانضمام للثورة السورية قد تغيّرت.

ودعا الكتاني المسؤولين إلى تمكين هؤلاء المغاربة من زيارة عائلاتهم والعودة إلى وطنهم إذا رغبوا في ذلك، مشيراً إلى ضرورة معالجة الملفات العالقة بما يتماشى مع المتغيرات الجديدة في المشهد السوري.

وكان  المغرب قد أجرى، أمس الإثنين، أول اتصال رسمي مع القيادة السورية الجديدة، بعد مرور 22 يوما على سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، عقب زحف قوات المعارضة إلى العاصمة دمشق، وسيطرتها على مقاليد الحكم بالبلاد، لتنهي بذلك 53 عاما من حكم عائلة الأسد، و61 سنة من حكم حزب البعث.

تأتي هذه التطورات في ظل التحولات السياسية الكبيرة التي شهدتها سوريا مؤخراً، بعد إنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر 53 عاماً، وحكم حزب البعث الذي دام 61 سنة.

وأفاد بلاغ مقتضب لوزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية، الإثنين، بأن وزير الخارجية السوري الجديد، أسعد الشيباني، تلقى اتصالاً هاتفياً من  وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.

وأوضح البلاغ أن بوريطة أكد لنظيره السوري على دعم المغرب للشعب السوري، ودعمه لسيادة سوريا ووحدة أراضيها والقواسم المشتركة بين البلدين.

وبحسب المصدر ذاته، فقد شدد وزير الخارجية المغربي على ضرورة تعزيز العلاقات الدبلوماسية بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين.

المصدر: العمق المغربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *