“القسام” تعلن الإجهاز على 3 جنود إسرائيليين طعنا بالسكاكين
وقالت “القسام” في بيان لها صدر قبل قليل: “في عملية مركبة.. تمكن مجاهدو القسام من الإجهاز على 3 جنود صهاينة طعنا بالسكاكين واغتنموا سلاحهم الشخصي ثم اقتحموا منزلا تحصنت به قوة راجلة وأجهزوا على جنديين من أفرادها عند بوابة المنزل، واشتبكوا مع الآخرين من مسافة صفر وسط مخيم جباليا شمال القطاع”.
وأعلنت كتائب القسام، أمس الجمعة أن أحد عناصرها فجّر نفسه بقوة إسرائيلية في مخيم جباليا للاجئين، شمال قطاع غزة.
وقالت “القسام”، في بيان “في عملية أمنية معقدة، تمكن مجاهد قسامي من الإجهاز على قناص إسرائيلي ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا”.
وقبل ذلك، بيوم أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، أن أحد مقاتليها نفذ عملية طعن استهدفت ضابطا إسرائيليا و3 جنود بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت الكتائب في بيان: “تمكن أحد مجاهدي القسام صباح الخميس الماضي من طعن ضابط صهيوني و3 جنود من نقطة الصفر والإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية في مخيم جباليا”.
وتظهر الدلائل أنه رغم مرور 14 شهرا على الإبادة الإسرائيلية بغزة، إلا أن تل أبيب تعجز عن تحقيق أي من أهدافها المعلنة، ولاسيما استعادة الأسرى من القطاع والقضاء على قدرات حماس.
وبوتيرة شبه يومية، تعلن “حماس” قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية في أنحاء غزة، وتطلق من حين إلى آخر صواريخ على إسرائيل، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: العمق المغربي