القبائل تتمسك بمقاومة الاستعمار الجزائري حتى تقرير المصير
قراءة مواد بعض الأسبوعيات نستهلها من “الوطن الآن”، التي كتبت أن فرحات مهني، رئيس الحكومة القبايلية المؤقتة ورئيس حركة “الماك”، كشف في حوار مع الأسبوعية عما “يعانيه الشعب القبايلي في بلاد القبائل وفي الخارج من اضطهاد وسجن واعتقال ومحاكمات صورية ومطاردة، بهدف كسر شوكته من قبل آلة القمع الاستعماري، التي لا تزيدنا إلا صلابة يوما بعد يوم”.
وقال القيادي القبايلي مهني: “مازلنا نواجه الاستعمار الجزائري ونفكر في أن توفر عاصمة العالم ظروفا أفضل لاستقلالنا، من أجل حقنا في تقرير المصير الذي ترعاه الأمم المتحدة”.
وفي خبر آخر ورد أن خال السراج، عميد كلية الطب والصيدلة بوجدة، قال في حوار مع الأسبوعية ذاتها: “أجرينا تقييمات مكثفة للسنتين السادسة والسابعة من كليات الطب، وخلصنا إلى أن السنة السابعة عام فارغ بيداغوجيا، بل عام يفقد فيه الطالب ما اكتسبه خلال السنوات الست من الدراسة”.
وأضاف السراج أن قرار تقليص فترة التكوين الطبي يندرج في باب القرارات السياسية، وهذا يعني أنه إستراتيجي، وهناك تقييمات تجرى في ما بعد لأي قرار بعد مضي سنوات من بداية تطبيقه.
وإلى “الأسبوع الصحفي”، التي ورد بها أن جماعة الدار البيضاء تعرف انتشار ظاهرة أشباح من نوع آخر، لا تتعلق بالموظفين كما يحصل في مجالس جماعية أخرى، بل إن الأمر يتعلق بمستشارين جماعيين اختفوا عن الأنظار منذ تأسيس مجلس المدينة الحالي.
وأضاف الخبر أن هؤلاء المستشارين الجماعيين الأشباح لم يعد لهم أي دور في مجلس المدينة، وغابوا عن دورات المجلس منذ تولي المكتب المسير للجماعة مهامه، ما يكشف التهاون والتساهل الحاصل على مستوى جماعة الدار البيضاء في ظل عدم تطبيق العمدة الميثاق الجماعي الذي يعتبر بمثابة دستور للجماعات الترابية، وينص في مادته الـ20 على عزل كل مستشار جماعي تغيب ثلاث دورات متتابعة بدون عذر مقبول.
وفي خبر آخر ذكرت ذاتها أن سكان جماعة بني عياط بإقليم أزيلال يعيشون معاناة مع اجتياح الخنزير البري حقولهم ومزروعاتهم المعيشية التي تساهم بقدر مهم في مدخولهم الاقتصادي. ويشتكي سكان دواوير تزكي ساغدن وآيت وايو وآيت ملول من غزو العشرات من الخنازير بمختلف أعمارها أراضيهم، ما يجعلهم لا يغادرون منازلهم ليلا خوفا من تعرضهم لهجمات الخنازير كما وقع في مرات سابقة.
وحسب “الأسبوع الصحفي” فإن السكان يطالبون المندوبية الإقليمية للمياه والغابات بمساعدتهم والتصدي لخطر الخنزير البري الذي يهدد استقرارهم ويدمر مجهوداتهم الزراعية، خاصة في ظل الجفاف ونقص المياه، مطالبين بتنظيم قنص الخنزير بالتعاون مع جمعية القنص، وذلك بهدف الحد من الأضرار التي يلحقها بممتلكاتهم.
“الأسبوع الصحفي” نشرت، كذلك، أن فعاليات محلية في مدينة تازة دعت إلى تحسين الخدمات بالمستشفى الإقليمي ابن باجة، خاصة على مستوى مصلحة الطب النفسي والعقلي التي تعاني من وضعية مزرية بسبب الإهمال الذي يطال المرضى والمرتفقين.
ووفق “الأسبوع الصحفي” فإن مريضا نفسيا تعرض للتعنيف وتم الاستماع إليه رفقة والديه من قبل الشرطة، فتمت إحالته على المصلحة من أجل الكشف عنه، إلا أن الطبيبة المسؤولة كانت في إجازة دون تعويضها من قبل الإدارة لاستقبال الحالات المستعجلة، ما جعل هذه المصلحة خارج الخدمة في ظل تملص الإدارة الإقليمية من مسؤوليتها.
أما “المشعل” فنشرت خبر مغادرة سينمائيين الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام بعد توالي الفضائح المدوية والمتتالية التي تتخبط فيها؛ فيما أكدت مصادر أن عشرات شركات الإنتاج تستعد بدورها لتقديم استقالات أعضائها.
وأضافت الأسبوعية ذاتها أن قرار الاستقالة من الغرفة السينمائية جاء بعد سوء تدبيرها في محطات عديدة، إذ لم تقدم شيئا يذكر لمهنيي السينما خلال السنوات الأخيرة، وهو ما جعل عددا من السينمائيين يغضبون عليها ويغادرون نحو إطار آخر، من أجل تحقيق ما يصبون إليه على مستوى الفن السابع.
وجاء ضمن مواد المنبر ذاته أن جمعية “مسرح الأفق” تنظم في الفترة الممتدة من 6 إلى 11 ماي 2024 الدورة الثانية لربيع المسرح بتارودانت؛ وذلك بمناسبة اليوم الوطني للمسرح، وبشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجماعي لتارودانت وبدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
وفي حوار مع “المشعل” قال رشيد بنعلي، رئيس الكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية المعروفة اختصارا باسم “كومادير”، إن واقع الفلاحة ببلادنا كان من الممكن أن يكون أسوأ لولا مكاسب ملتقى “SIAM” على مدار دوراته الخمسة عشرة السابقة، معتبرا أن الفلاحة استطاعت بفضل الخبرات والتجارب التي راكمها المغرب منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، عبر الاعتماد على التقنيات الفضلى والأساليب المبتكرة والمعقلنة في ممارسة الإنتاج الفلاحي، الصمود في وجه 3 مواسم جافة متعاقبة وغير مسبوقة في المملكة.
من جانبها نشرت “الأيام” أن حملة واسعة تلك التي تنخرط فيها وسائل إعلام إسبانية منذ أسابيع ضد السلع المغربية في السوق الإسبانية، وسط صمت مثير من السفارة المغربية في مدريد؛ إذ تروج عدد من التقارير المنشورة في صحف إسبانية ادعاءات مغرضة بخصوص المنتجات المغربية في السوق الإسبانية، وتحذر المواطنين الإسبان من اقتنائها، بدعوى أنها ضارة ولا تحترم شروط الصحة والسلامة، دون أن يعرف مصدر هذه الادعاءات، وإن كان شكل الحملة يوحي بأنها منظمة وتقف وراءها جهة معينة.
ووفق المنبر ذاته فإن التقارير فصلت في طريقة معرفة المنتجات المستوردة من المغرب في محلات السوبرماركت الإسبانية، من خلال نشر الرمز الشريطي للسلع المغربية (الكودبار)، وهو مجموعة الخطوط والأرقام المطبوعة على جميع المنتجات تقريبا، فيما يسود “الصمت” السفارة المغربية، دون أن تستبعد مصادر مغربية في إسبانيا أن يكون محركو هذه الحملة ضد السلع المغربية من البوليساريو والجزائر.
وفي حوار مع “الأيام” قال عبد الحفيظ اليونسي، أستاذ القانون الدستوري بجامعة سطات، إن التحليل الملموس لواقع المعارضة لما بعد انتخابات 8 شتنبر 2021 يؤكد أن النتيجة كانت بقصد أو بغير قصد هي تجريف الحياة السياسية، حيث تتمتع الحكومة بأغلبية جد مريحة تستطيع من خلالها الحصول على النصاب المطلوب لتمرير سياساتها وبرامجها وقوانينها، إضافة إلى الاختلاف البين من حيث المنطلقات الإيديولوجية للأحزاب المشكلة للمعارضة.
المصدر: هسبريس